في سن الثالثة والخمسين، لا تزال الملكة رانيا العبد الله تبهر الجميع برشاقتها وإطلالتها الأنيقة، الأمر الذي يجعل الكثيرين يتساءلون عن سر نظامها الغذائي، وفقا لصحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، تتبع الملكة حمية المؤشر الجلايسيمي (GI)، التي تصنف الأطعمة بناء على تأثيرها على مستويات السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، بحيث تمنح الأطعمة رقماً بين 1 إلى 100، حيث تعكس هذه الأرقام تأثير الطعام على نسبة السكر في الدم، وتساعد هذه الحمية في إنقاص الوزن من خلال اختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض والمتوسط، مما يساهم في فقدان الدهون وخفض مستويات الكوليسترول.
التوازن في الخيارات: دون حرمان
تتجنب الملكة رانيا الأطعمة المصنعة ومنتجات الدقيق مثل الخبز والمعكرونة، ورغم ذلك فهي لا تحرم نفسها من بعض المأكولات الغنية بالكربوهيدرات بين الحين والآخر، مثل البرغر الذي تحبه، أما نظامها الغذائي اليومي فيشمل الأرز، والخضروات المسلوقة، ولحم الضأن، والسمك المشوي، بالإضافة إلى أطباق الكسكس والمكسرات، خاصةً اللوز والجوز.
الرياضة: جزء لا يتجزأ من الروتين
بالإضافة إلى النظام الغذائي، تحرص الملكة رانيا على ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تبدأ يومها بجلسة يوغا قصيرة، وتدمج بين تمارين البيلاتس والأيروبكس، إلى جانب الجري، وتعد رياضة الكيك بوكسينغ جزءاً من روتينها الرياضي، الذي يساعدها في الحفاظ على رشاقتها ونشاطها الدائم، مما يعكس التزامها بنمط حياة صحي ومتوازن يجمع بين الغذاء الصحي والنشاط البدني.