تعتبر فاكهة “مانجو بيض الشمس” أو “مانجو الشمس” أو كما تعرف أيضا بـ”مانجو الأوميغا” من أغلى أنواع المانجو في العالم، حتى أن الشجرة التي تثمر هذه الفاكهة تحتاج إلى حراسة خاصة وكاميرات مراقبة لحمايتها من السرقة ويعتبر هذا النوع من المانجو من أكثر الأنواع تميزا وندرة في العالم، وقد أثار الجدل بسبب ارتفاع سعره وتدابير الحماية الأمنية المشددة التي تحيط به فما هي قصة هذه الفاكهة الفريدة، وأين تزرع؟ وما هي خصائصها الصحية المذهلة التي تجعلها تستحق هذه القيمة العالية؟
اين تزرع فاكهة مانجو بيض الشمس
تزرع فاكهة “مانجو بيض الشمس” في مناطق محددة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في الفلبين وتايلاند واندونيسيا والهند وتعد هذه المناطق موطنا لهذا النوع من المانجو بسبب التربة الغنية والمناخ الملائم لنموها و تهتم هذه المناطق بزراعة هذه الفاكهة بشكل خاص، حيث يتم اختيار الأشجار بعناية فائقة ويتم العناية بها بشكل مكثف لضمان جودة الفاكهة المنتجة وتعتبر “مانجو بيض الشمس” من الأنواع الفريدة التي تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة ورطوبة محددة، مما يجعلها من المانجو الفاخر النادر.
خصائص وفوائد فاكهة مانجو الشمس
تتميز “مانجو بيض الشمس” بمذاقها الحلو والعصيري ولونها الذي يجمع بين الأحمر الذهبي و البرتقالي الزاهي، مما يضيف لمسة من الجمال والرقي وتتمتع هذه الفاكهة بخصائص غذائية فريدة؛ فهي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين C، وفيتامين A، ومضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض، كما تساهم في تحسين صحة الجلد والبشرة وتعتبر مصدرا غنيا بالألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم.
لماذا تحتاج فاكهة مانجو الشمس الى كاميرات مراقبه
نظرا للقيمة العالية التي تتمتع بها “مانجو بيض الشمس”حيث يخصص لها حراسة خاصة وكاميرات مراقبة لتأمينها من السرقة قد يصل سعر الواحدة من هذه الفاكهة إلى مئات الدولارات، بل قد تتجاوز في بعض الأحيان سعر الآلاف،مما يجعلها من الأغلى على الإطلاق و يتم تعيين حراس متخصصين لمراقبة الأشجار المزروعة، خاصة في الفترات التي تقترب فيها الثمار من النضج، لمنع أي محاولات سرقة محتملة.
“مانجو بيض الشمس” ليست مجرد فاكهة، بل هي تجربة فاخرة تجمع بين المذاق اللذيذ والفوائد الصحية المتعددة لذا، ليس من الغريب أن تحتاج هذه الفاكهة النادرة لكاميرات مراقبة وحراسة خاصة للحفاظ على قيمتها العالية وضمان وصولها إلى الأسواق العالمية بشكل آمن.