نظام الكيتو الغذائي … هل هو صديق أم عدو لمرضى الكوليسترول؟

نظام الكيتو الغذائي … هل هو صديق أم عدو لمرضى الكوليسترول؟، عادة ما يسعى مرضى الكوليسترول للحفاظ على صحة جيدة من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يساهم في تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم ويقيهم من الأمراض.

هل الكيتو دايت مناسب لمرضى الكوليسترول؟

نظام الكيتو هو خطة غذائية صحية يتبعها الكثير لأجل خسارة الوزن، لكن تظهر الأبحاث أنه ليس مناسبًا للجميع، لذا يستحسن استشارة الطبيب قبل البدء في هذا النظام.

تشير الدراسات إلى أن الكيتو قد يكون له تأثيرات سلبية على صحة القلب نظرًا لأنه يعتمد على تناول كمية مرتفعة من الدهون، وبروتين معتدل، ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

كيف يمكن أن يؤثر نظام الكيتو على الكوليسترول؟

تختلف استجابة الأفراد لنظام الكيتو فبعض الأشخاص يعانون من آثار سلبية بينما لا يواجه آخرون أي مشاكل صحية إذا كان هناك تأثير سلبي، ينبغي قياس مستويات الدهون الثلاثية، وهي نوع آخر من الدهون في الدم تستخدم كمصدر للطاقة كلما ارتفعت مستويات الدهون الثلاثية، زادت احتمالية تكون ترسبات دهنية في الشرايين.

المستويات العامة للدهون الثلاثية ينبغي أن تكون أقل من 150 ملليجرام إذا كانت هذه المستويات ضمن الحدود الطبيعية، يمكن اعتبار نظام الكيتو آمنًا أما في الحالات التي يعاني فيها الشخص من مقاومة الأنسولين، أو داء السكري من النوع الثاني، أو السمنة المفرطة، مع ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، يتعين تجنب اتباع هذا النظام.

هل يجب الابتعاد عن الكيتو في حالة ارتفاع الكوليسترول؟

ارتفاع الكوليسترول لا يعني بالضرورة التخلي عن نظام الكيتو، ولكن يفضل استشارة أخصائي طبي قبل الشروع في هذا النظام، خصوصًا إذا كان لدى الشخص مشاكل في مستويات الكوليسترول.