لا تتجاهلي هذه الإشارات … 6 أعراض قد تكون إنذارا مبكرا بسرطان القولون عند النساء وكيفية التعامل معها بحكمة

6 أعراض قد تكون إنذارا مبكرا بسرطان القولون عند النساء وكيفية التعامل معها بحكمة، سرطان القولون يعد واحدًا من أنواع السرطانات الشائعة بين النساء، وخصوصًا بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة والقيام بفحوصات الكشف المبكر.

أعراض سرطان القولون لدى النساء

عادة ما يبدأ سرطان القولون كنمو صغير يعرف بالأورام الحميدة، والتي تكون غالبًا غير سرطانية ولكن مع تطور الحالة، يمكن أن يتحول ورم حميد إلى ورم سرطاني قد ينتشر إلى جدار القولون أو المستقيم، وأحيانًا يصل إلى مجرى الدم والجهاز الليمفاوي.

لا تظهر على معظم المصابين بسرطان القولون أعراض ملحوظة في المراحل المبكرة، ولكن مع تقدم المرض، قد تحدث بعض الأعراض مثل:

  • إما الإمساك أو الإسهال أو تغييرات أخرى في حركة الأمعاء.
  • وجود دم في البراز أو نزيف من المستقيم.
  • آلام أو تقلصات في منطقة البطن.
  • الشعور المستمر بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل.
  • انخفاض ملحوظ في الوزن.
  • الشعور بالتعب المزمن أو الضعف العام أو نقص مستويات الطاقة.

عند مقارنة أعراض سرطان القولون مع أعراض الدورة الشهرية، قد يكون من السهل الخلط بينهما، لذلك يفضل استشارة طبيب مختص، خاصة في حالات المعاناة المتكررة من الإجهاد وآلام البطن حتى لو كانت خلال فترة الحيض.

عوامل خطر سرطان القولون لدى النساء

التقدم في السن: تزداد المخاطر بشكل ملحوظ بعد سن الخمسين، على الرغم من إمكانية إصابة بعض الشبان أيضًا بسرطان القولون.

التاريخ الشخصي للزوائد اللحمية: يعاني العديد من الأفراد من زوائد لحمية مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الحميدة السرطانية وفي حالة وجود سرطان القولون، فإن الشخص يكون أكثر عرضة لتشكيل ورم سرطاني جديد.

أنماط الحياة: يمكن أن تؤدي أنماط الحياة غير الصحية، مثل قلة النشاط البدني، السمنة، التدخين، واستهلاك الكحول، إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

تشخيص سرطان القولون لدى النساء

يتم تشخيص سرطان القولون عادةً عبر إجراء اختبارات للبراز، اختبارات دم عالية الحساسية، وتنظير القولون كل فترة تتراوح بين سنتين إلى عشر سنوات.

علاج سرطان القولون لدى النساء

تشمل العلاجات الرئيسية لسرطان القولون ما يلي:

الجراحة: يُمكن معالجة سرطان القولون في مراحله المبكرة من خلال إزالة الأورام الحميدة السرطانية، وكلما ظهرت، يتم استئصال الأنسجة أو أجزاء من القولون.
العلاجات العضوية: يعتمد العلاج الكيميائي على استخدام أدوية قوية تُعطى عبر الوريد، والتي تستهدف قتل الخلايا السرطانية وغالبًا ما تُستخدم إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية، بالإضافة إلى استخدامها قبل الجراحة لتقليص حجم الورم.
العلاج الإشعاعي: يعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام طاقة قوية، مثل الأشعة السينية، لتقليص أو تدمير الأورام السرطانية، ويُستخدم عادةً بجانب العلاج الكيميائي وغالبًا ما يُوصى به قبل إجراء الجراحة.