تفاجأ كثير من المواطنين بانتشار أخبار على نطاق واسع تخبرهم ببيع قطعة صغيرة من ممتلكاتهم بمبلغ 150 ألف جنيه، وهذا أثار تساؤلات كثيرة من قبل المواطنين حتى تبين أن هذا الحديث يدور حول ملعقة السنبلة التي غالبًا ما تتواجد في المنازل المصرية القديمة، ولكن ما حقيقة هذا الأمر وكيف يمكن لملعقة مر عليها سنوات عديدة أن تحقق هذا المبلغ الكبير؟
مبلغ 150 ألف جنية مقابل ملعقة السنبلة
من فترة ليست ببعيدة تداول الكثير خبرًا يُفيد ببيع ملعقة السنبلة بمبلغ 150 ألف جنيه وهذا ما أحدث ضجة واسعة في صفوف المواطنين فبات غالبيتهم يبحثون داخل مطبخهم عن ملعقة السنبلة هذه ليقوموا ببيعها، ولكن سرعان ما تراجع صوت هذه الأخبار حيث أوضح أحد تجار المقتنيات المعدنية أن هذا الخبر ليس بصحيح وما هو إلا كذبة ابتدعها البعض وتداولها الآخرين كما أضاف أن سعرها لم يتجاوز الـ 30 جنيهًا وذلك في حالة احتفاظها بكامل بريقها ولمعانها.
حول ملعقة السنبلة
يُطلق عليها ” ملعقة السنبلة” حيث أنه يظهر عليها شكل سنابل القمح وبدأ استيرادها عام 1970 وهي تتواجد داخل غالبية البيوت المصرية فهناك تقديرات تُشيرإلى استيراد التجار كمية 30 مليون ملعقة منها، أما عن مميزاتها فتمثلت فيما يلي:
- تم صناعتها بتركيب كيميائي يجمع بين الحديد والفضة مما يحافظ عليها الصدأ لمدة تفوق الـ 50 عامًا.
- تم تقليل تصنيعها بنسبة كبيرة وهذا ما زاد الإقبال عليها.
- تتجسد فيها ذكريات عديدة ترجع إلى مئات السنين.