99% من الطلاب ميعرفهوهاش.. ما هو جمع كلمة زكاة في اللغة العربية التي يبحث عنها الملايين؟

جاء الدين الإسلامي الحنيف، لتأصيل عدد من القيم السامية حتى قيام الساعة، فحث على التراحم والتكافل وإغاثة الملهوف والصدقات والتكافل الاجتماعي، ويكفل للمحتاج على سبيل الوجوب ما يقتطع من مال المسلمين،
بما يعين المحتاج على مواجهة الاحتياجات الشخصية والعائلية، وتأمين حياة كريمة لتلك الفئة، من خلال دفع أموال الزكاة، وهناك أدلة على وجوبها من القرآن، في قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:110]، كما أنها الركن الثالث من أركان الإسلام، كما ورد في السنة، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» رواه البخاري ومسلم، ونوضح في السطور جمع كلمة زكاة، وحكمها وشروط وجوبها والمستحقون لها، وموضوعات أخرى ذات صلة.

ما هو جمع كلمة زكاة

الزكاة لغة هي النماء والزيادة، والزكاة شرعًا هي قدر معين من المال يتم إخراجه في وقت معين لطائفة معينة من المسلمين، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة، والواجبة على المسلمين ولا يكتمل إسلام المرء دون الاعتراف بها وتأديتها، ومن يمنعها جحودًا أو إنكارًا منه وعدم اعتراف بها مع توفر شروطها فقد أجمع علماء الأمة على كفره وفي قصة أبو بكر رضي الله عنه خير شاهدٍ على ذلك، حيث قال في حق مانعي الزكاة: “والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها”، أما عن جمع كلمة الزكاة فهي «زكوات»، فإذا أخرج أكثر من شخص لزكاته في الموعد المحدد بعد تمام الحول، فنقول، أخرج المسلمون زكوات أموالهم، ويجوز المفرد لها في اللغة، فنقول أخرج المسلمون زكاة أموالهم.

الزكاة في الإسلام

شروط وجوب الزكاة

هناك شروط لوجوب الزكاة، حددها الفقهاء، ولديهم الأدلة من القرآن والسنة، وهي:

  • الإسلام، فلا تجب الزكاة إلا على المسلم.
  • بلوغ المبلغ النقدي النصاب، وهو ما يقدر بـ 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
  • أن يحول الحول على المبلغ المدخر، أي مرور عام هجري كامل على النصاب كاملًا.
  • وجوب الزكاة بمجرد تحقق شروط وجوبها، وعدم جواز تأخيرها إلا لعذر.
  • الملكية التامة للمال.
  • النماء، أن يكون المال في نماء وقابل للنمو.
  • أن لا يكون على المال دين مستحق.

المستحقون للزكاة – مصارف الزكاة

تذهب الزكاة لمستحقيها ويطلق على ذلك في العادة مصارف الزكاة، وهم ثمان فئات تم ذكرهم في القرآن الكريم، قال تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60]، وتعد تلك الفئات هي الأشد احتياجًا لأموال الزكاة، ويأتي تفاصيل مصارف الزكاة كما يلي:

  • الفقراء الذين لا يجدون كفايتهم لشهور عديدة.
  • المساكين وهم الذين لا يمتلكون إلا مقدرًا قليلاً جدًا من المال.
  • العاملون عليها وهم من يتم تسليم مهمة جمع مال الزكاة، وتصرف لهم من قبل الجهات المسؤولة.
  • المؤلفة قلوبهم؛ وهم من مجموعة من الناس يراد تأليف قلوبهم على الإسلام أو من المسلمين الضعفاء الذين يود تثبيتهم عليه.
  • الرقاب وهم الأرقاء والعبيد وتشمل المسلم الذي وقع في أسر الكفار.
  • الغارمون؛ وهم من تحملوا الديون وتعذر عليهم سدادها.
  • الخارجون للمجاهدة في سبيل الله ويراد بهم هنا المجاهدين الذين خرجوا لقتال العدو لإعلاء كلمة الله.
  • ابن السبيل من انقطع عن بلده ونفذت نفقته وهو على سفر.