«دش الصبح ولا بليل».. ما هو أفضل وقت للاستحمام من أجل صحتك؟

يعتبر الاستحمام جزءاً من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، حيث أن البعض يفضل القيام به ليلاً لمساعدته على النوم بشكل أفضل، بينما يفضل البعض الآخر الاستحمام في الصباح لضمان المزيد من النشاط، ومع ذلك، يقول بعض الخبراء أن الاستحمام في الصباح قد يشكل مخاطر صحية، مما قد يدفعك إلى إعادة النظر في عادتك.

الاستحمام الصباحي أم المسائي

وكشف الخبراء أن اختيار الاستحمام في الصباح بدلاً من الاستحمام في المساء يمكن أن يتركك مع “بكتيريا خطيرة”، ووفقاً لما ذكره موقع MattressNextDay، هذا يعني أنه من الأفضل الاستحمام في المساء قبل النوم لأنه يضمن حصولك على ملاءة نظيفة وجسم نظيف، لكن تركه حتى الصباح يعني أن العرق سيتراكم طوال الليل، مما يخلق أرضًا خصبة لنمو البكتيريا.

كما أظهرت الأبحاث أن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli)، المعروفة بأنها تسبب أمراضًا تتراوح من الإسهال والتسمم الغذائي إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، يمكنها البقاء على قيد الحياة في المراتب والأسطح لعدة أشهر، كلما كانت مرتبتك قديمة، كلما زاد الخطر، لا نحتاج فقط إلى التفكير في الوقت الذي يجب أن نستحم فيه، ولكن نحتاج أيضًا إلى التفكير في المكان الذي كنا فيه.

الاستحمام في الليل

بالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء إن العاملين في المكاتب يجب أن يكونوا في حالة تأهب قصوى لأن الوقت الذي نقضيه في العمل يتسبب في التصاق أعداد كبيرة من البكتيريا والملوثات المحمولة جواً ببشرتنا، وفي حالى إذا قمت بالاستحمام في الليل فسوف يختفي، لذا، إذا قمت بالاستحمام في الصباح، فمن المحتمل أن تعيد كل تلك الجراثيم إلى السرير كل ليلة.

لا يقتصر الاستحمام ليلاً على النظافة فحسب، فقد ثبت أنه يعزز نوعية نومك، كما قد يؤدي الانتقال من الحمام الدافئ إلى غرفة باردة إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، نظرًا لأن درجة حرارة جسمك تنخفض بشكل طبيعي أثناء النوم، فإن هذا التغير في درجة الحرارة سيوفر لجسمك بتلقي إشارات تفيد بأنه مستعد للنوم بسرعة أكبر.