“راحت على دول الخليج خلاص” .. دولة عربية فقيرة تفاجئ أمريكا وإيران ببناء أكبر مفاعل ننوي في العالم .. مستحيل تتوقع هي مين !!!

في خطوة غير متوقعة ومثيرة للدهشة على الصعيدين الإقليمي والدولي نجحت دولة عربية في إحداث تحول كبير في مشهد الطاقة النووية العالمي ومن خلال الإعلان عن بناء أكبر مفاعل نووي في العالم وهذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين القوى الكبرى مثل أمريكا وإيران مما يضيف بعداً جديداً للتنافس الجيوسياسي في المنطقة وتعتبر هذه المبادرة علامة بارزة على التزام الدولة العربية المعنية بتطوير بنيتها التحتية للطاقة وتعزيز استقلالها في مجال الطاقة بينما تثير تساؤلات حول التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية لمثل هذا المشروع على المستوى العالمي.

ماهى الدولة العربية التى قامت ببناء أكبر مفاعل نووى

في السنوات الأخيرة حققت الإمارات إنجازات ملحوظة في مجال الطاقة النووية حيث قامت بإنشاء وتشغيل مفاعل “بارك 1” في موقع براكة وهو أول مفاعل نووي تجاري في العالم العربي ولكن الآن تقوم الإمارات بخطوة جريئة أكبر بإعلانها عن خطة لإنشاء مفاعل نووي ضخمة تتجاوز جميع المفاعلات النووية الحالية في الحجم والإنتاج وهذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الإمارات للطاقة المستدامة وتنويع مصادر الطاقة خاصة في ظل التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة وبناء أكبر مفاعل نووي في العالم يعكس التزام الإمارات بمستقبل طاقة نظيف ومستدام وقدرتها على استثمار مواردها في تطوير التكنولوجيا النووية بأعلى معايير الأمان والابتكار والمفاعل الجديد سيُعتبر من بين الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مع التركيز على تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي بالإضافة إلى ذلك فإن هذا المشروع سيسهم في تعزيز دور الإمارات كقوة رائدة في مجال الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي وبإعلانها هذا تضع الإمارات نفسها في مقدمة الدول التي تستثمر بشكل كبير في مستقبل الطاقة النووية مما قد يفتح الأبواب لمزيد من التعاون الدولي والتقدم التكنولوجي في هذا المجال.

الإمارات تخطط لبناء محطة طاقة نووية جديدة لتعزيز الطاقة النظيفة

تسعى الإمارات لزيادة مشاريعها في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز أهدافها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وذلك من خلال خطط لبناء محطة جديدة للطاقة النووية وحسب البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة تعتزم أبوظبي قريبًا طرح مناقصة لبناء محطة نووية جديدة ستضاعف عدد المفاعلات النووية في الدولة الخليجية.

تفاصيل المشروع الجديد

تعتزم الإمارات طرح عروض لبناء 4 مفاعلات نووية جديدة خلال هذا العام أو الأشهر القليلة المقبلة وفقًا لوكالة رويترز وتهدف أبوظبي إلى ترسية المناقصة وبدء البناء في أقرب وقت ممكن لتشغيل المحطة الجديدة بحلول عام 2032 وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء.

فرص الشركات في المناقصة

من المتوقع أن تكون المناقصة مفتوحة لمقدمي العروض المحتملين بما في ذلك الشركات الأميركية والصينية والروسية.

مراجعة الترخيص واللوائح

قالت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إنها مستعدة لمراجعة وإصدار التراخيص واللوائح اللازمة عند اتخاذ الحكومة قرارًا ببناء محطات جديدة.

مواقع محتملة للمحطة الجديدة

لا تزال مواقع إنشاء المحطة الجديدة قيد الدراسة ويشمل ذلك مواقع ساحلية قريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى إمكانية بنائها بالقرب من محطة براكة الحالية.

الطاقة النووية في الإمارات 

تطور ومشروعات جديدة فى الامارات وهى 

  • في عام 2009 وقعت الإمارات اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية مع الولايات المتحدة مؤكدةً أن برنامجها النووي يهدف فقط إلى الاستخدام السلمي لتقليل الاعتماد على النفط.
  • في قمة المناخ كوب 28 التي عُقدت في دبي في نهاية العام الماضي أعلنت الإمارات عن توقيع اتفاق لزيادة إنتاج الطاقة النووية العالمية إلى ثلاثة أضعاف خلال العقود الأربعة المقبلة.

مشروع محطة براكة للطاقة النووية 

تُعتبر محطة براكة التي بنتها كوريا الجنوبية في أبوظبي المشروع النووي الأول متعدد المحطات في العالم العربي وتتألف المحطة من أربع وحدات ومن المتوقع أن توفر ربع احتياجات البلاد من الكهرباء. 

  • في مارس 2024 بدأت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عمليات التشغيل في المحطة الرابعة تمهيداً لبدء التشغيل التجاري وبعد تشغيل المحطة الرابعة ستصل المحطة إلى طاقتها التشغيلية الكاملة بقدرة إجمالية تصل إلى 5600 ميغاواط.
  • تتألف محطة براكة من أربع مفاعلات متقدمة من نوع الماء المضغوط (APR-1400) يستطيع كل منها إنتاج ما يصل إلى 1400 ميغاواط من الكهرباء النظيفة والمحطة تقع في منطقة الظفرة في أبوظبي وتطل على الخليج العربي على بعد حوالي 53 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس وتوفر المحطة نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء مما يعادل 40 تيراواط/ساعة سنويًا وهذا سيساهم في تقليص انبعاثات الكربون بنحو 22 مليون طن سنويًا وهو ما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الشوارع