العالم كله مقلوب عليها.. تفاصيل وحقائق حول قارة أطلانتس” الامبراطورية المفقودة.. لغز البشرية الضائع

كثيرا ما سمعنا وقرأنا وشاهدنا أفلام وقصص تدور حول قارة أطلانتس ولكننا لا نعرف مكان تلك القارة، في العصر الحالي نعرف سبع قارات فقط مثل إفريقيا وآسيا وأوروبا، كانت حول تلك القارات تتداول الحكايات والأساطير حول غرق القارة المفقودة أطلانتس التي يعتقد بأنها كانت مكانا رائعا حيث تنمو النباتات والفواكه والخضروات، وتعيش كل الحيوانات والطيور بسلام مع بعضها البعض، وتتفوق حضارتها على كل الحضارات المجاورة لها، تلك هي الأسطورة التي تستمر في إثارة الفضول لدى الجميع.

لغزة الانسانية الضائغ

بدأت معرفتنا بأرض البشر على هذه القارة مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون في عام 360 قبل الميلاد حيث قام بكتابة كتاب يصف فيه قارة أطلانطس بأنها أكبر من قارتي آسيا وليبيا مجتمعتين معا، وكانت تمتلك تقنيات وعلوم متقدمة جدا بالمقارنة بسكان العالم الآخر، وكان سكانها يبنون حلقات دائرية تدور حول معابدهم ومبانيهم، بالإضافة إلى سهول وأنظمة ري متقدمة جدا، وبعد اكتشافها وجدت هذه الحلقات في جزر الكناري وأخرى في جزر مالطا وكانت تشبه تلك التي وصفها أفلاطون فى كتاباته.

اين توجد القارة

يوجد الكثيرون من العلماء حول اعتقاد بأن أطلانتس كانت تقع بالقرب من جزيرة قبرص، بل إن قبرص نفسها والجزر المجاورة لها تعتبر جزءا من أطلانتس، قاموا بجمع أدلة تثبت وجود الجزيرة المفقودة بين قبرص وبلاد الشام القديمة وسوريا حاليا، حيث اكتشفوا بقايا مستوطنات بشرية تحت عمق متر ونصف في بحر البحر المتوسط هناك، يقول العلماء إن عمر أطلانتس وفقا لأفلاطون كان حوالي 9000 سنة قبل الميلاد، وكانت تقع في مضيق جبل طارق في البحر المتوسط، إن مكانها الدقيق يظل سرا يحاول العديد من العلماء كشفه منذ عقود.