تم تكريم رجل كأسعد رجل في العالم بسبب سعادته الزائدة التي كانت واضحة للناس طوال حياته السعادة هي شيء يسعى الناس جاهدين للعثور عليها خلال حياتهم معظمهم يجدونها لفترة قصيرة والبعض الآخر لا يجدها أبدا، والتسعينات هي مفهوم نسبي ويتباين تقدير الأفراد لمعناها فهناك من يجدها في نجاحه في العمل وآخرون يراها في ابتسامة طفلهم، وأشخاص آخرين يجدونها في السفر واستكشاف البلدان وهكذا تتفاوت مقاييس السعادة دائما من شخص لآخر.
أسعد رجل في العالم
يختلف الوضع تماما مع هذا الرجل، حيث يعتبر السعادة من منظور مختلف تماما وهو يعتمد على التأمل كمصدر لسعادته، وقد أثار هذا الرجل الكثير من الجدل والحيرة في أوساط العلماء، حيث يمكنه الجلوس في التأمل لعدة أيام يدعى هذا الرجل ماتيو وهو بوذي يعيش في التبت، وحبه للتأمل يجعله متميزا عن الآخرين في العديد من الأفكار والدراسات يعزى ذلك إلى تأمله العميق والمستمر، حيث يستطيع الاستمتاع به والاستفادة منه دون تعب، يعتبر هذا الرجل مصدرا للسعادة والإلهام لنفسه كما أن التأمل يمكن أن يساعده على التغلب على الضغوط النفسية والقلق والتوتر.
وأشار أيضا الرجل الأسعد في العالم إلى أن الانتباه لجمال الكون وتنوع الطبيعة يزيد من نشاطه بشكل أكبر من الأشخاص العاديين، ولهذا السبب أكد العلماء أن هذا الرجل يمتلك قدرات فائقة، حيث يحتوي عقله على موجات عديدة لا تتواجد عند الكثير من الناس وبناء على ذلك تم تسميته بأسعد رجل في العالم.
ربما يكون التأمل هو الطريقة المثالية للوصول إلى السعادة، فالتأمل في مملكة الله قد يساعد الإنسان على الشعور بالراحة والسكينة، وربما تكون تلك التجربة بالفعل البداية لحياة جديدة ووسيلة لتحقيق السعادة.