اعرف الحقيقة بالكامل.. حقيقة المدينة الإيطالية التي أهلكها الله وتحول أهلها إلي حجارة مجسدة لحياتهم وأفعالهم التي أهلكها الله من أجلها

في مدينة بومباي الإيطالية كانت الفساد متفشياً بشكل مرعب حيث رسمت صور الفساد على جدران المنازل بوضوح، وقبل أكثر من ألفي عام دمر الله تعالى هذه المدينة بواسطة بركان قريب، حيث أمطرهم بحجارة ملتهبة تغطت أجسادهم بشكل مفاجئ. بعد مرور السنين، تحولت هذه الأجساد إلى حجارة تركت عليها علامات الأسى والألم، مثل علامة على عقوبة من يبدي الفساد، وهذه قصة تذكرنا بقوله تعالى في القرآن الكريم {وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ} [يس : 67].

حقيقة المدينة الإيطالية التي أهلكها الله وتحول أهلها إلي حجارة

حقيقة المدينة الإيطالية التي دمرها الله نتيجة لعمليات الرجم الشنيع التي كانوا يمارسونها، وقد وقعت هذه الأحداث في عام 79 ميلاديا عندما كانت تعد قرية رومانية على قمة جبل مرتفع يبلغ ارتفاعه حوالي 1300 متر فوق سطح الأرض في مدينة نابولي الإيطالية، كانت المدينة معروفة بثراء أهلها الفاحش ومع ذلك كانت أفعالهم مخزية للغاية، بما في ذلك الزنا وقتل الأبرياء وإساءة معاملة النساء.

وكانوا يشبهون أعمال الفجور والخطايا عن طريق رسوم ولوحات فنية تكشف عن مدى الفواحش التي كانوا يرتكبونها دون خجل في رسمها وتوثيقها على الجدران، وكانت المدينة قريبة من بركان، فاندلع البركان فجأة وهاجم سكان القرية بشكل مفاجئ ودمرها خلال احتفالهم بعيد آل النار، حيث تحول أهلها إلى مجموعة من الأشكال التي كانوا يصورونها خلال ثورة البركان وقام الرماد بتغطية المدينة بالكامل.

لا شك أن سكان القرية عندما ثار البركان لم يكونوا قادرين على مغادرة منازلهم والفرار، بسبب سرعة وصول الحمم البركانية التي جسدتهم بشكل الأعمال الشنيعة التي كانوا يمارسونها من الزنا والمعاصي كي يعلموا بقوة الله في معاقبة العصاة، بعد أن تركوا القرية مغطاة بالرماد تم اكتشافها وتحويلها إلى مكان سياحي يستقبل زوار من جميع أنحاء العالم.