شجرة تثمر تفاح به سم قاتل، أعلن عبد الوهاب الزروقي أنه كان لديهم تفاح يسمى الموخم، وكانوا يعتقدون أنه ينشر أمراض في المنطقة لذلك قام الفلاحون بقطع أشجاره، وأشار إلى أنه في الستينات تم تحديد منطقة سبيبة كمنطقة لإنتاج التفاح بعد بحوث وتحاليل نظرا للعوامل الجوية وتوافر الماء والتربة الغنية في المنطقة وفي ذلك الوقت بدأت الحكومة في زراعة أنواع محددة من التفاح في المنطقة، ورغم معارضة الفلاحين في السلق التلكي إلا أنهم قبلوا الفكرة بعد نجاح التجربة في السبعينات وتحقيق إنتاجية كبيرة حيث بدأ مهرجان التفاح في عام 1979.
شجرة تثمر تفاح به سم قاتل
يدعو العديد من الناس إلى زيادة وجود النباتات والمساحات الخضراء من حولنا وهذا أمر جيد بالطبع، ولكن أحيانا تكون بعض النباتات غير مفيدة بل على العكس تماما قد تشكل خطرا علينا وتؤدي إلى وفاتنا بدلا من أن تعزز حياتنا، في هذه الحالة يكون من الضروري الابتعاد عنها بدلا من الاقتراب منها.
لا يقتصر الضرر الناتج عن هذه النباتات على تناولها فحسب بل إن الخطر يكمن أيضا في محاولة الاقتراب منها، ينطبق هذا الأمر على شجرة تعرف باسم “المنشي نيل”، والتي توجد في جميع مناطق فلوريدا ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى، تمثل هذه الشجرة خطرا كبيرا على حياة البشر إذا اقتربوا منها، لذا يفضل الحفاظ على مسافة لا تقل عن تسعة أمتار.
كانوا في السابق يستخدمون العصارة المستخرجة من هذه الشجرة التي تشبه التفاح في شكلها لتسميم سهامهم لمحاربة الأعداء، لأنه عند ملامسة هذه المادة السامة لأي شخص، تصيب جسمه بتقرحات شديدة تؤدي في النهاية إلى الوفاة.