بات البعض معتاد على البقاء في الحمام لفترات طويلة دون إدراك أن هذه العادة قد تكون ضارة للصحة، وهذا بعدما أظهرت الدراسات الطبية الأخيرة بأن الجلوس في الحمام لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لهذا ينصح الأطباء بالابتعاد عن هذه العادة قدر الإمكان لتجنب الأضرار المحتملة.
أضرار الجلوس لفترات طويلة في الحمام
وفقًا لموقع “Punchng”، يوصي الأطباء بتجنب قضاء وقت طويل في الحمام، سواء أثناء التبرز أو التبول، لما لهذه العادة من مخاطر صحية تشمل:
- اضطرابات معوية: قد تؤدي إلى التهابات وتورم في الأمعاء.
- التهاب البواسير: خصوصاً لمن يعانون منها مسبقًا.
- انتقال العدوى: يزيد الجلوس لفترات طويلة من احتمالية انتقال العدوى في الحمام.
- التهابات الزائدة الدودية والقولون: يزيد من خطر الإصابة بها.
- أورام حميدة: تزداد فرص الإصابة ببعض الأورام الحميدة.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور كمال السيد، استشاري المسالك البولية في مستشفى القصر العيني، أن هذه العادة غير صحية وتؤدي إلى مشاكل كبيرة تؤثر على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تسبب التهابات وتفاقم بعض الحالات الصحية.
نصائح للحفاظ على الصحة أثناء استخدام الحمام
أشار الدكتور السيد إلى أن الجلوس لفترات طويلة في الحمام يؤدي إلى ضعف تدفق الدم في الجسم، مما يسبب تنميل في الأطراف، كما يساهم في تفاقم مشاكل البواسير وزيادة احتمالية حدوث نزيف أو براز دموي. قد يؤدي ذلك إلى مشاكل أكثر تعقيدًا في منطقة الشرج والمستقيم.
لذا، ينصح الأطباء بالاعتدال في مدة البقاء في الحمام، وعدم حبس البول أو البراز تحت أي ظرف. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الحفاظ على نظافة الجسم واليدين بعد استخدام الحمام لتجنب الإصابة بالعدوى.