أصبح المشروع النووي في كل مكان في العالم هو حديث الساعة , وأصبحت الدول الان تبحث عن قوتها التي تجعلها تتربع بها علي عرش العالم ، سواء كانت قوة اقتصادية او مادية او نفوذ ، وفي مفاجأة سعيدة للمصريين قد شهد كلًا من الرئيس المصري والرئيس الروسي عملية القيام بصب الهيكل الكهربائي الخاص بوحدة الكهرباء في محطة الضبعة، وتعد محطة الضبعة النووية من المشاريع الكبرى التي تسعى الدولة لبنائها.
محطة الضبعة تمثل مشروع ضخم وعالمي ، حيث تتكون هذه المحطة من 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028، ثم المفاعلات الأخرى تباعا
مشروع محطة الضبعة النووية
- مشروع محطة الضبعة بدأ التفكير فيه منذ ثمانينيات القرن الماضي.
- تم تخصيص محافظة مطروح لإنشاء المشروع.
- قامت مصر بطرح مناقصة دولية في سنة 1938 بغرض بناء محطة نووية تولد الكهرباء.
- قامت مصر بتوقيع اتفاق مع روسيا من أجل إنشاء المحطة.
- عام 2017 قام الرئيس السيسي والرئيس بوتين بتوقيع اتفاقات نهائية من أجل بناء المحطة وذلك أثناء زيارة الرئيس الروسي إلى القاهرة.
- تعتبر محطة الضبعة النووية من أكبر المشروعات القومية وتشمل محطة الضبعة النووية العديد من المشروعات التي تخص الطاقة الكهربائية.
- سيتم البدء في تشغيل المفاعل النووي في سنة 2028، وبعدها سيتم تشغيل باقي المفاعلات.
- المحطة مدعومة بأحدث مفاعل من الجيل الثالث بحسب الفيلم التسجيلي الذي عرض من قبل مؤسسة الرئاسة المصرية.
أهمية محطة الضبعة النووية
- توفير الكهرباء حيث ستضيف المحطة ما يفوق 35 كيلووات- ساعة من الكهرباء كل عام.
- توفير الكثير من فرص العمل
هل يؤثر المشروع على اقتصاد الدولة بالسلب؟
هناك بعض المخاوف من قبل المواطنين وبعض الخبراء من أن هذا المشروع سيمثل عبئا على اقتصاد الدولة؛ خاصة وأنه قد تطلب قرضا كبيرا من الدولة الروسية، لكن الرئيسين المصري والروسي قد أكدا على أن المشروع سيعود بالإيجاب على الاقتصاد، وأضاف الرئيس الروسي بأن هذا المشروع سيزيد التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا، كما نوهت هيئة الاستعلامات على أن المشروع سينقل الاقتصاد المصري نقلة كبيرة كما سيتسبب المشروع في إتاحة عشرات الآلاف من فرص العمل.