يعتبر لحم الدجاج من المصادر الغذائية الغنية بالبروتين الحيواني عالي الجودة، حيث يلعب دورا حيويا في بناء وإصلاح أنسجة الجسم، وخاصة العضلات، كما يوفر الدجاج بالإضافة إلى البروتين، كمية معتدلة من الدهون الصحية، التي تساهم في امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات (أ، د، هـ، ك).
ويحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الجسم، مثل فيتامينات (ب) والحديد والزنك، ما يجعله عنصرا غذائيا متكاملا، ورغم كل ما يحتويه الدجاج من فوائد، أكد العديد من خبراء التغذية والطب البيطري، أن بعض أجزاء الدجاجة تحمل مخاطر صحية عند تناولها.
أجزاء في الدجاج تجنب تناولها
ونصح الخبراء بضرورة بتجنب هذه الأجزاء، والتي جاءت على النحو التالي:
الجلد
جلد الدجاجة غنيا بالدهون، حيث يحتوي على العديد من الطفيليات والبكتيريا، التي قد تسبب مشكلات صحية للإنسان.
الرأس
يحذر خبراء الصحة والتغذية من تناول رأس الدجاجة، إذ تحتوي أحيانا على بعض المواد الخطرة على صحة الإنسان، وأوضحوا أن بعض مربي الدجاج يستخدمون حقن هرمون «الستيرويد» في الرأس، بهدف زيادة وزن الدجاجة بشكل غير طبيعي.
الرقبة
الكثيرون يفضلون الرقبة، ولا يعلمون أنها تحتوي الرقبة على عقد ليمفاوية غنية بالسموم والبكتيريا، وحذر الخبراء من أن استهلاكها بكثرة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الرئة
تحتوي رئة الدجاج على الكثير من الطفيليات والبكتيريا، التي لا يمكن القضاء عليها، بسبب مقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.
الأمعاء
تضم أمعاء الدجاجة أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام، فضلا عن مركبات الزرنيخ، والسموم التي قد تبتلعها الطيور «خاصة عن طريق الأدوية».
الأرجل
قال خبراء التغذية، إن العديد من الهرمونات «الضارة بالصحة» تكمن في أرجل الدجاجة، كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
مؤخرة الدجاجة
أخطر جزء في الدجاجة التي يجب تجنبها، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا والسموم الخطرة على جسم الإنسان.