أثارت هذه الجوائز المالية الكثير من الجدل على مواقع التواصل، حيث أطلق رواد هذه المنصات حملات للتفاخر بما يحصلون عليه، وقد بلغ البعض من هذه الجوائز أكثر من مئتي جنيه، بالإضافة إلى جوائز بالدولار، مما دفع الكثيرين إلى تجربة شراء المنتج.
تجارب متنوعة
تداولت عشرات المنشورات من حسابات مختلفة تشير إلى فوزهم بجوائز مالية، حيث زعم البعض أنهم عثروا على هذه الجوائز داخل علب البسكويت، مما أثار فضول الآخرين للتحقق من صحة تلك الادعاءات، ومع ذلك، لم تتجاوز بعض التجارب مبالغ بسيطة مثل الخمسة جنيهات.
تجارب فردية
نشر محمد عبدالسلام صورا توضح فوزه بمبلغ خمسين جنيها في عبوة، ومائة جنيه في عبوة أخرى من جانبها، شاركت ميار طارق صورا لدولارات عثرت عليها داخل عبوة البسكويت، معبرة عن فرحتها بقولها: “شوفوا كيف صرت غنية، قولولي منين أصرفهم”.
الطعم وجودة المنتج
بينما يتزايد الإقبال على شراء المنتج، أعربت ضحى أسامة عن شكوكها في جودة البسكويت، مشيرة إلى أن الشركة المنتجة قد تكون هي نفسها التي أطلقت منتجا آخر يقدم هدايا عينية قبل عامين، بينما كتب الطماوي: “نحن نهزر، خمسة جنيه يمكن أن نتجاوزها، لكن خمسين جنيه لا أستطيع تصديقه”.
آراء حول الطعم
شاركت رضوى محسن تجربتها مع المنتج، مبينة أن طعمه رديء مقارنة بالمنتجات الأخرى في نفس الفئة السعرية، ومع ذلك، لاحظت أن أطفالها وأطفال أقاربها ينجذبون لشرائه على أمل الحصول على جوائز مالية حقيقية أو حتى أوراق ملونة، قائلة: “هذه شيء أفرحهم، ولم أستطع منعهم منها”.