هل رأيت أو سمعت من قبل حول الطماطم السوداء؟ كثير من الناس يعتقدون بإن الطماطم هناك منها نوع واحد فقط لا غير وهي الطماطم الحمراء فقط، بل في الواقع يوجد أكثر من نوع مجهول عند البعض ، أبرز هذة الأنواع هي الطماطم السوداء، والجدير بالذكر ينزعج الكثير من الناس من مظهر الطماطم السوداء ويترددون في شرائها.
ما هي الطماطم السوداء؟
تمت زراعة هذه الفاكهة من قبل علماء في الولايات المتحدة الأمريكية وتحتوي على مضادات أكسدة خاصة تسمى الأنثوسيانين، حيث أن يساعد الأنثوسيانين على مكافحة أمراض مثل السكري والسمنة، وهي أيضاً المواد التي تعطي هذه الطماطم لونها الأرجواني. يتم إنتاج الطماطم السوداء عن طريق تهجين الطماطم الأرجوانية والحمراء.
كان البروفيسور جيم مايرز من جامعة ولاية أوريغون أول من قام بزراعة الطماطم السوداء في بحثه عن الفوائد الصحية للطماطم. بعد اكتشافه أن الطماطم الأرجوانية غنية بالأنثوسيانين، والتي توجد أيضًا في التوت الأزرق وتشكل اللون الأرجواني للطماطم، فيما قد قرر البرفيسور وزملاءه مزجها ببعض الطماطم الحمراء فحصل في نهاية المطاف على سلالة من الطماطم السوداء.
ووفقاً للبروفيسور مايرز، تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم السوداء في تحسين صحة الإنسان، وأضاف البروفيسور مايرز أن للأنثوسيانين العديد من الفوائد الصحية، مشيرًا إلى أثناء عملية النمو، تكون هذه الطماطم خضراء اللون وتتحول إلى اللون الأسود عند تعرضها لأشعة الشمس، وعندها فقط تصبح الثمرة غنية بالسكر والحمض، لذا يُنصح بعدم حصادها قبل أن تتحول إلى اللون الأسود، ولكن عندما تتحول إلى اللون الأسود. ووفقًا للبروفيسور ماير، تنضج هذه الطماطم في ولاية أوريغون بعد 91 يومًا من الزراعة. ويؤكد البروفيسور ماير أن هذه الطماطم ليست معدلة وراثيًا.
يصل سعر الكيلو الواحد إلى 2000 جنيه مصري.
”الطماطم السوداء موطنها الأصلي البرازيل ولا يمكن إنتاجها بكميات كبيرة إلا في مناخ قريب من مناخ المناطق الاستوائية، وتتميز بقشرتها الخارجية التي يتم تقشيرها قبل تناولها كثمرة.
”الطماطم السوداء هي شجرة معمرة ومثل الطماطم التي تزرع عادة، يمكن زراعتها في أي موسم، حتى على الأسطح في مساحات صغيرة مثل النباتات المحفوظة في أصص يصل ارتفاعها إلى حوالي 70 سم“.