لغة الضاد، اللغة العربية التي تعرف بمعانيها القوية والتي تتسم بجمال تعبيراتها، تستخدم للتعبير عما يدور فى الوجدان ليتم إيصاله بما يفيد المعنى لكنه فى ذات الوقت يحمل بلاغة قوية، وهذا ما يعرف به العرب، حيث فصاحة اللسان وطلاقته، وصياغة قوية والتلاعب بالمرادفات، والصيغ، والاشتهار بالعديد من الجمل والتعبييرات التي أصبحت متوارثة.
ومن بين هذه الجمل، جملة “من سابع المستحيلات”، التي دائما ما يقولها العرب، من أجل التعبير على استحالة تحقيق شسء معين يقصده، ولكن هل تعلم ما هي المستحيلات الست التي طالما يقولها العرب والتي يستحال حدوثها ؟ هذا ما نكشف عنه لكم من خلال موقعنا فى السطور التالية بشكل أكثر تفصيلاً.
المستحيلات الستة التي يصعب تطبيقها
دعنا نبدأ من المستحيل السادس: وهو الشباب الدائم، وهي مرحلة جميلة من حياتنا نستمتع فيها بالحيوية والنشاط البدني والجمال والعنفوان، لكن مرحلة الشباب ليست مستمرة والعمر يمضي ونمر بمراحل أخرى فمن سابع المستحيلات أن نظل شباب، أما المستحيل الخامس: فهو الغول، فالاجيال الماضية كانت تعيش قصص امنا الغولة، التي لديها عين مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر ويقولها الأجداد لاحفادهم أنها تأكل من الأطفال من لا يسمع الكلام أو يرفض تناول الطعام وهي أسطورة تردد ذكرها في عدد من حكايات ألف ليلة وليلة، وكثرت المعتقدات الخاطئة التي انتشرت عنه فمنها أن الناس قديما كانوا يظنون أن أفضل طريقة للتخلص منه هي رش بذور الكتان على الأرض.
المستحيل الرابع: الخل الوفي
كان العربي القديم يتيقن أن وفاء الصديق إلى الأبد أمر من المستحيلات، والخل هو الصديق الوفي، والمستحيل الثالث هو العنقاء وهو الطائر الأسطوري المعروف، طائر ضخم له ريشتان فوق رأسه تمتدان إلى الخلف، وله منقار طويل، وسمي بالعنقاء لطول عنقه وفق الأساطير.
طائر العنقاء من المعتقدات التي ترددت عنه أنه مخلوق نبيل عاش من 500 إلى 1000 سنة، وعندما أحس بالموت بنى محرقة وغنى فيها أغنية رددها الناس، وعندما شعر بأن اغنيته لم يعد يرددها الناس مات وتبدد جسده.
المستحيل الثاني: القناعة لأنها الكنز الذي لا يفنى، والمستحيل الأول هي السعادة المطلقة لأنها شيء غير وارد لذا فتعتبر من المستحيلات، فيعيش الإنسان يبحث عنها ومن المستحيل أن يجدها.