قد يربط البعض بين انتهاء فصل الصيف، وبداية التوقيت الشتوي، إلا أن الأمر يرتبط بالقانون رقم 24 لسنة 2023م، الذي أعدته الحكومة في مارس من العام الماضي، ووافق عليه مجلس النواب، وصدق عليه رئيس الجمهورية، بشأن تطبيق التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 سنوات، حيث كان آخر عام لتطبيقه 2016م، وتم بالفعل تطبيقه في الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023م، واستمر حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وقد أكد مجلس الوزراء المصري استمرار تطبيق التوقيت الصيفي هذا العام، ردًا على الأنباء التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والشوشيال ميديا، بإلغاء تطبيقه هذا العام، موضحًا أنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي وفق قانون، ينص على أنه اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل من كل عام ميلادي، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ويستمر العمل بهذا التوقيت لمدة 6 أشهر، وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من نفس العام، حيث يتم العودة للعمل بالتوقيت الرسمي للبلاد، ونوضح في السطور التالية موعد التوقيت الشتوي 2024 وتأخير الساعة 60 دقيقة، وموضوعات أخرى ذات صلة.
موعد التوقيت الشتوي 2024
يترقب عشاق الهدوء وعدم الصخب وطول ساعات الليل، وكذلك هؤلاء الذين لا تتوافق ساعاتهم البيولوجية مع تقديم الساعة، موعد العودة للعمل بالتوقيت الرسمي للبلاد، وعلى النقيض هناك من يرحبون بالتوقيت الصيفي وطول ساعات النهار، حيث تتميز ساعات النهار بأنها أكثر أمانًا، كما أن المجال فيها أوسع للخروج والتنزه بالأماكن العامة والحدائق، فضلًا عن فوائد التعرض للشمس خلال النهار والحصول على فيتامين (د) بشكل مجاني، وكذلك يفضل أصحاب السيارات القيادة خلال ساعات النهار، وللجميع فإن الساعة سيتم تأخيرها 60 دقيقة مرة أخري والعودة للتوقيت الشتوي منتصف ليل الخميس 24 أكتوبر 2024م، وبالتحديد عند الساعة 11:59 مساءً، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً، بدلاً من الثانية عشر منتصف الليل، وذلك بعد أن تم تقديمها يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، واستمر العمل بهذا النظام لـ6 أشهر كاملة.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي
قد يعتقد البعض أن مصر وعدد من الدول القليلة، هم فقط من يطبقون نظام التوقيت الصيفي، إلا أنه في الواقع يطبق 87 دولة على مستوى العالم هذا النظام للعديد من الأسباب أبرزها ترشيد الطاقة، وتقليل تكلفة توليدها بالطرق المختلفة، وتتفاوت مدة تطبيق هذا النظام من دولة لأخرى، حيث تطبقه بعضها لشهرين فقط، فيما تطبقه مصر ودول أخرى لستة شهور متواصلة، وبحسب تصريحات رسمية فإن تطبيق التوقيت الصيفي له فوائد تعود على الدولة، وهي:
- توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية.
- الاستفادة من العمل خلال ساعات النهار.
- ترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.
- توفير تكلفة تقدر بحوالي 150 مليون دولار من ترشيد استهلاك الكهرباء.
- توفير عملة صعبة، يتم انفاقها على استيراد المحروقات.
- توفير استيراد الغاز بمبلغ قدره 25 مليون دولار.