يعد تمثال أبو الهول من أبرز المعالم الأثرية التي تميز الحضارة المصرية القديمة وقد أسر خيال الناس لعدة قرون بجماله وغموضه مؤخرا، نشرت صحيفة “ديلي ميل” دراسة أثارت اهتمام العالم، حيث تتحدث عن اكتشاف أثري كبير تحت تمثال أبو الهول، يعتقد أنه يخبئ مدينة مفقودة.
تفاصيل اكتشاف أثري جديد
تقول الدراسة إن هناك ممرا سريا يؤدي إلى هذه المدينة وهو ما أعاد الجدل حول طبيعة الصخرة التي تم اختيارها لنحت هذا التمثال الضخم هذا الاكتشاف الجديد يعيد التفكير في قدرات المصريين القدماء الفنية والمعمارية فقد كانوا قادرين على استخدام الصخر بطريقة تظهر عظمة ملوكهم وتعزز من مكانتهم الدينية وتضيف الأدلة المكتشفة حديثا على الأرض إلى التساؤلات حول الأسباب التي جعلت المصريين القدماء يختارون هذا الموقع لبناء تمثال أبو الهول، وكيفية إخفاء مدينة بأكملها تحتها وبذلك، يمكن لمصر أن تصبح أغنى مما نتخيل بفضل هذه الاكتشافات التي قد تفتح أبوابا جديدة لفهم تاريخها القديم.
لماذا تم تصميم ابو الهول بهذا الشكل
يقال إن النحات المصري القديم كان على دراية تامة بالموقع والزمان الذي اختاره لبناء هذا التمثال، وأنه كان يعلم بوجود هذه المدينة المفقودة وقد أوضح الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن تمثال أبو الهول لم يكن مجرد تصميم عشوائي، بل كان جزءا من تخطيط معماري دقيق والصخرة التي نحت منها التمثال كانت في طريق الصاعد لمجموعة الملك خفرع الهرمية وحسب الدراسات، قرر مهندس الملك خفرع الابتعاد عن تلك الصخرة واختيارها لنحت تمثال يظهر الملك خفرع بشكل يتعبد فيه للشمس عند شروقها.