أعلنت جمهورية مصر العربية مؤخرا عن اكتشاف خمس آبار نفطية جديدة في حقول خليج السويس، وهو ما يعتبر تطورا مهما في قطاع الطاقة المصري وتشير التقديرات إلى أن كمية النفط المتوقع استخراجها من هذه الآبار تصل إلى حوالي 100 مليون برميل ،من المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في زيادة إنتاج النفط المصري بنحو 15,000 برميل يوميا، مما يعزز من قدرات مصر في مجال الطاقة ويعكس آثارا إيجابية على مواردها الاقتصادية.
ماذا ترتب على اكتشاف هذه الخمس آبار البترولية التي تقع في خليج السويس؟
تم اكتشاف خمس آبار نفطية جديدة في حقول خليج السويس، مع توقعات تشير إلى أن حجم النفط المتوقع استخراجه من هذه الآبار يصل إلى حوالي 100 مليون برميل وهذا الاكتشاف سيزيد من إنتاج مصر من النفط بنحو 15,000 برميل يوميا ويتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تعزيز الموارد الاقتصادية لمصر و زيادة الإنتاج اليومي من النفط ستدعم نمو الاقتصاد المصري وتسهم في تحقيق نوع من الاستقلالية في مجال الطاقة، مما يعزز من مكانة مصر بين الدول المنتجة للنفط وشهدت شركات مثل “بتروجيت” و”إنبي” ارتفاعا في حجم الاستثمارات المشتركة نتيجة لعمليات الحفر ومد خطوط الأنابيب وإنشاء منصات النفط وقد وصلت هذه الاستثمارات إلى نحو 226 مليون دولار، مما يظهر التزام هذه الشركات بتطوير قطاع النفط المصري.
مستقبل النفط في مصر
قررت شركة “دراغون أويل” باستثمار ما يزيد عن 500 مليون دولار بحقول النفط المصرية وذلك بهدف زيادة الإنتاج اليومي من النفط ل 15,000 برميل ويتوقع أن يساهم هذا الاستثمار في تعزيز اقتصاد مصر ومكانتها في سوق الطاقة العالمي ويشكل اكتشاف هذه الآبار الجديدة خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج المحلي من النفط، مما سينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري ويزيد من قدرته على جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة، من المتوقع أن يكون لهذا التطور أثر كبير في السنوات المقبلة على مكانة مصر كدولة منتجة للنفط.