يعتبر البطيخ المكعب نتاج جهود عدد قليل من المزارعين اليابانيين الذين نجحوا في زراعة هذا النوع الغالي والثمين، لكن ينظر إلى “شين يوشيدا” على أنه أحد الرواد الأوائل في تطوير هذه التقنية فقد بدأ يوشيدا مشروعه بزراعة البطيخ داخل صناديق مربعة في بداية التسعينيات، ونجح في تحسين هذه العملية بفضل استخدام تقنيات زراعية متطورة وإشراف دقيق، ومن ثم أصبح البطيخ المكعب رمزًا يعكس التقدم التكنولوجي والابتكار في الزراعة اليابانية، ويظهر “البطيخ المكعب” كنوع فريد وغير تقليدي وأيضًا يعد من أغلى الفواكه في العالم.
أماكن زراعة البطيخ المكعب
تزرع مكعبات البطيخ بشكل أساسي في اليابان، حيث تظهر الابتكارات اليابانية في مجال الزراعة وتزرع هذه الفاكهة داخل صناديق مربعة مُصممة خصيصًا للحفاظ على شكلها المكعب مع التحكم الدقيق في جميع مراحل نموها لضمان ظهور البطيخ بشكل مثالي داخل هذه الصناديق، وتبدأ العملية بزرع البذور في التربة ثم تنقل الشتلات إلى الصناديق المربعة حيث ترتب بعناية لضمان تطورها بالشكل المطلوب.
مميزات البطيخ المكعب
يتسم البطيخ المكعب بشكله المربع المميز الذي يجعله مختلفًا تمامًا عن البطيخ التقليدي هذا الشكل لا يؤثر فقط على المظهر الخارجي بل له أيضًا فوائد عملية، حيث يسهل تخزينه ونقله بشكل أكثر كفاءة أما بالنسبة للطعم، فإن البطيخ المكعب يحافظ على نفس النكهة الحلوة والمنعشة الموجودة في البطيخ العادي لكن التجربة تكون أكثر تميزًا بفضل شكله الفريد.
فوائد البطيخ المكعب
رغم أن ثمن البطيخ المكعب أعلى من الأنواع الأخرى، إلا أنه يحتوي على العديد من الفوائد، ومنها:
- تساهم شكله المنتظم في تسهيل تخزينه ونقله، الأمر الذي يقلل من المساحة المطلوبة ويخفف من الفاقد.
- يعتبر البطيخ المكعب رمزاً للابتكار والتفوق في مجال الزراعة، مما يجعله مرغوباً في الأسواق الفاخرة.
- يعزز تجربة الطعم من خلال تقديمه بطريقة مبتكرة تجذب الانتباه.