سؤال هام يطرح نفسه هل تم ذكر فاكهة الموز في القرآن الكريم بواسطة الأشخاص الحريصين على قراءة القرآن، ولم يذكر الموز بلفظه الصريح ولكن تم ذكره باسم آخر وهذا دليل على عظمة كتاب الله وعظمة آياته التي تدعو الإنسان إلى التأمل والتدبر فيها، ويعد الموز من الفواكه المفيدة لصحة الإنسان حيث يحافظ على صحة القلب وانتظام الدورة الدموية.
هل ذكر الموز في القرآن الكريم ؟
لقد ذكر الموز في القرآن الكريم في سورة الواقعة في قول الله تعالى “وطلح منضود” والمقصود به هنا فاكهة الموز، وقد أجمع المفسرون أن كلمة “الطلح” تشار إلى الموز ومعنى “منضود” أي متراكم في صفوف بعضها فوق بعض وهذا هو الشكل الطبيعي المتعارف عليه لشجرة الموز، وقد خصصت فاكهة الموز لأهل الجنة جزاء للمؤمنين على عملهم الصالح في الدنيا، ولكن الموز الذي وُصِف لأهل الجنة يكون أكبر حجما وليس مثل الذي نتناوله حاليا.
سبب تسمية الموز بهذا الاسم
يقول علماء اللغة أن كلمة الموز في الأساس هي لفظ هندي كانت تنطق “موزي” حتى تم تعريب الكلمة إلى الموز، وكان الفلاسفة القدماء يجلسون تحت شجرة الموز للظل وتسمى بفاكهة الحكماء، والموز فاكهة شتوية لا تثمر سوى مرة واحدة طوال العام كما يشبه العرب قديما الموز بالبنان والتي تعنى أصابع اليد، وقد ورد في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال أن الطلح المنضود يشار إلى فاكهة الموز.