«تزرع في داخل و في حدائق المنازل» .. عشبة اذهلت الأطباء بمفعولها تخفض سكر الدم خلال دقائق وتزيد إفراز هرمون الإنسولين

في عالم الطب البديل، يعتبر الريحان من الأعشاب التي لم تقدر قيمتها بشكل كامل رغم فوائدها الصحية المتعددة، يحتوي الريحان على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية التي تجعله مفيدا لمرضى السكري، هذه العشبة العطرية ليست فقط تعزز النكهة في الطعام، بل تلعب أيضا دورا مهما في دعم الصحة العامة وإدارة مستويات السكر في الدم، في هذا المقال، سوف نستعرض كيف يمكن للريحان أن يكون له تأثير إيجابي على مرض السكري وكيف يمكن دمجه بطرق بسيطة في النظام الغذائي.

تنظيم مستويات السكر في الدم

أظهرت الدراسات أن الريحان يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بطرق متعددة، كما يحتوي الريحان على سعرات حرارية منخفضة، مما يجعله خيارا مناسبا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على استقرار مستويات السكر، بالإضافة إلى ذلك، يعمل الريحان على تحسين عملية الأيض، مما يساهم في تقليل الدهون المشبعة في الجسم، وهي عامل مهم في السيطرة على السكر.

تعزيز وظيفة الكبد

من المعروف أن الريحان يعزز من وظيفة الكبد في إنتاج الأنسولين، وهو هرمون أساسي لتنظيم مستويات السكر في الدم، بفضل تأثيره الإيجابي على الكبد، يمكن للريحان أن يساعد في تقليل فرص تفاقم مرض السكري ويساعد على تحسين السيطرة على مستويات السكر، مما يجعله إضافة قيمة لنظام غذائي متوازن.

طرق استخدام الريحان

هناك عدة طرق يمكن من خلالها الاستفادة من فوائد الريحان في النظام الغذائي اليومي:

شاي الريحان: يمكن غلي أوراق الريحان في الماء، تماما كما تفعل مع أنواع الشاي الأخرى، يعتبر شاي الريحان خاليا من السكر وله طعم لذيذ، مما يجعله خيارا ممتازا للمشروبات الصحية.

إضافة إلى الطعام: يمكنكم استخدام الريحان الطازج كتوابل إضافية للأطباق والسلطات، يضيف الريحان نكهة مميزة ويعزز القيمة الغذائية للطعام.

كيفية دمج الريحان في النظام الغذائي

لدمج الريحان بفعالية في النظام الغذائي، يمكنكم تجربة بعض الوصفات البسيطة التي تشمل الريحان الطازج أو المجفف، يمكن إضافته إلى السلطات، الحساء، أو حتى كإضافة لطعام العشاء لتحسين النكهة والفوائد الصحية.