“كنز رلانب بين ايدينا واحنا مش عارفينه”.. نوع من الخضروات يبطئ الشيخوخة ويحميك من مرض خطير

تلعب الفواكه والخضروات دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة، حيث تعتبر مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، حيث تختلف فوائدها بناءً على الألوان والأشكال والتقنيات المستخدمة في زراعتها، بما في ذلك نوع التربة والماء المستخدم في ريها، وفي هذا المقال، سنستعرض كيف يمكن لتناول الفواكه والخضروات أن يساهم في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.

 الفوائد الصحية للفواكه والخضروات

تشير الدكتورة سفيتلانا يرماكوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن تناول 400 غرام من الفواكه والخضروات يوميًا يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان، وفي حديثها مع Gazeta.Ru، أكدت أن الألياف الغذائية الموجودة في هذه المواد الغذائية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، هذه الألياف لا تتأثر بالإنزيمات الهضمية العليا، مما يجعلها فعالة في تحسين حركة الأمعاء وتغذية ميكروبيوم الأمعاء.

الألياف الغذائية وفوائدها

الألياف الغذائية تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والنوع الثاني من داء السكري، وبعض أنواع السرطان، كما تسهم في تقليل خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي الصحي.

 مضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات

تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات الأكسدة التي تساهم في إبطاء عملية الشيخوخة، بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بالمعادن مثل الحديد والنحاس والكوبالت والمنغنيز، والتي تساعد في تكوين الدم وتعزيز صحته، توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 400 غرام من الفواكه والخضروات متنوعة الألوان يوميًا، حيث يشير اللمعان واللون الساطع للمنتجات إلى احتوائها على نسب أعلى من مضادات الأكسدة.

 اختيار الفواكه والخضروات الموسمية

من الأفضل تناول الفواكه والخضروات الموسمية نظرًا لأنها طازجة ولذيذة، وتحتوي على أعلى نسبة من العناصر الغذائية، هذه المواد الغذائية ليست فقط أكثر طعماً ولكنها أيضًا أفضل لصحتك نظرًا لقيمتها الغذائية العالية.

في الختام، إن دمج الفواكه والخضروات في النظام الغذائي اليومي هو خطوة هامة نحو تحسين الصحة والوقاية من الأمراض، اتباع توصيات الخبراء يمكن أن يساهم في تعزيز نوعية الحياة بشكل كبير.