«البيض المسلوق أم الأومليت».. أيهما أكثر فائدة غذائية صحية؟

البيض المسلوق أم الأومليت.. أيهما أكثر فائدة غذائية صحية؟البيض هو عنصر غذائي غني بالبروتينات ويعد من الأطعمة الأساسية التي تدعم نمو العضلات وتجديدها يأتي البيض بطرق تحضير مختلفة، منها البيض المسلوق والأومليت، ولكل منها خصائصه وفوائده الغذائية فهل أحدهما يتفوق على الآخر من حيث الفائدة الصحية؟

البيض المسلوق

يعتبر مصدرًا ممتازًا للبروتين، حيث تحتوي البيضة المسلوقة الواحدة على حوالي 5 جرامات من البروتين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية كما أنه غني بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامين ب12، وفيتامين أ، وفيتامين د، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك يحتوي البيض المسلوق أيضًا على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية العينين من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر.

في المقابل الأومليت

يمكن أن يكون وجبة غنية بالعناصر الغذائية، خصوصًا إذا أضيفت إليها الخضروات مثل السبانخ والطماطم ولكن، يمكن أن يؤثر محتوى البروتين في الأومليت على مقدار الإضافات المستخدمة مثل الجبن والزبدة، والتي قد تزيد من محتوى السعرات الحرارية والدهون.

تأثير الإضافات

يعتبر محتوى الأومليت من العناصر الغذائية قابلاً للتغيير بناءً على المكونات الإضافية المستخدمة على سبيل المثال، إضافة الجبن يمكن أن يزيد من كمية البروتين والكالسيوم، لكنه في نفس الوقت قد يؤدي إلى زيادة الدهون والسعرات الحرارية لذا، من المهم الانتباه إلى نوعية وكمية المكونات المستخدمة.

النظام الغذائي المتوازن

للحصول على أكبر فائدة صحية، يمكن تنويع طرق تحضير البيض بحيث يتم تضمين البيض المسلوق كوجبة خفيفة أو جزء من وجبة متكاملة، واستخدام الأومليت كوجبة رئيسية غنية بالخضروات مع التحكم في كمية الدهون والسعرات الحرارية وبذلك، يمكن الاستفادة من فوائد البيض الكثيرة بطرق متنوعة ومتكاملة ضمن النظام الغذائي اليومي.

باختصار، كلا الطريقتين لهما فوائد صحية مميزة، ويمكنك اختيار الأنسب وفقًا لاحتياجاتك الغذائية وأهدافك الصحية.