ألقت الشرطة الأمريكية القبض على الفنان فينسينت كاستيليا، البالغ من العمر 42 عامًا، في مدينة نيويورك بعد العثور على أسلحة نارية غير مسجلة داخل منزله في جزيرة ستاتن ويعرف كاستيليا بأنه فنان وشم مشهور، وله معارض لوحات تثير الجدل، حيث يُستخدم الدم البشري كوسيلة أساسية في أعماله الفنية.
هذا الرسام العالمى يستعمل الدم البشري في لوحاته
بدأت الواقعة عندما تلقت الشرطة بلاغًا بوجود شخص فاقد للوعي في منزل كاستيليا بسبب جرعة زائدة من المخدرات عندما وصلت الشرطة إلى الموقع، كان الفنان يتلقى إسعافات أولية، لكن المفاجأة جاءت عندما عثرت الشرطة على مجموعة من الأسلحة النارية في غرفة نومه وخلال عملية البحث، صادرت الشرطة عدة أسلحة وذخائر، بما في ذلك بندقية موسبرغ عيار 12 ومسدسات أخرى مثل KelTec عيار 22 ومسدس سيكامب عيار 32.
الأعمال الفنية المثيرة للجدل
يعرف فينسينت كاستيليا باستخدام الدم البشري في لوحاته، حيث تعد أعماله نوعًا فريدًا من الفن أحادي اللون الذي يتناول موضوعات مثل الحياة والموت والحالة الإنسانية وقد تم عرض لوحاته في معارض ومتاحف عديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما جعله شخصية مثيرة للجدل على الساحة الفنية كما يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأعماله الفنية ولشهرته كفنان وشم.
التهم الموجهة لكاستيليا
يواجه فينسينت كاستيليا تهمًا بحيازة أسلحة نارية وذخائر بشكل غير قانوني، وهي تهم يعاقب عليها القانون الأمريكي بشكل صارم ورغم التهم الموجهة إليه، أكد كاستيليا أنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الجنائية للبت في قضيته.
الرأي العام والجدل حول شخصيته
أثارت قضية فينسينت كاستيليا جدلاً واسعًا بين أوساط الجمهور، خاصةً أن استخدامه للدم البشري في أعماله الفنية يعتبر خروجًا عن المألوف ويطرح تساؤلات أخلاقية حول طبيعة الفن وحدوده وفي حين أن هناك من يراه فنانًا مبتكرًا يعكس الواقع الإنساني بطريقة صادمة، يعتبره البعض شخصية مثيرة للقلق بسبب ارتباط أعماله بالمواد المثيرة للجدل والأنشطة غير القانونية.