لا تعتبر الأسماء مجرد وسيلة ليتم التعرف على الأفراد من حولنا، بل جاءت تحمل في طياتها دلالة رمزية عميقة بالثقافات المتنوعة وذلك على مر التاريخ، فقيدنا كان يعتقد الكثير في الثقافات بأن الاسم هو عبارة عن طاقة روحية أو سحرية يحملها الفرد طوال فترة حياته وتؤثر على مصيره وحياته بصورة عامة، لذا كان الكثير في قديم الزمان يقوم بالتدقيق عند إختيار اسم مولوده مع إختيار الأسماء التي تحمل في معانيها إيجابية وقوة، حتى كان يرى البعض أن الاسم بمثابة حماية وبركة للمولود، وفي مقال اليوم سنوضح كيف أن أول حرف من اسمك قد يكون إشارة للصفات التي تحملها، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
اختيار الأسماء على مر الثقافات والتاريخ
هي عنصر أساسي للهوية الشخصية والثقافية للجميع وذلك على مر العصور، حيث تأثرت الأسماء بمختلف الثقافات وعلى مر التاريخ، على النحو التالي:
- ففي لثقافات القديمة، كان يُرى أن للاسم قوة سحرية تقوم بتحديد مصير الفرد، حيث كان يعتقد البعض أنه كلما كان الاسم مبجل وراقي كلما كان يمنح حامله لسلطة ومكانه مختلفة.
- اما المصريين القدماء كانوا يعتبروا الاسم جزء أساسي متعلق بالروح واستمر هذا الاعتقاد للقبائل الإفريقية والتي ما زالت حتى يومنا هذا يرون أن اختيار الاسم يحدد الحظ السعيد أو السيء.
- أما فيما يتعلق بالثقافات، فيرى البعض أن اختيار الاسم يعبر عن قيم المجتمع الذي ولد فيه الشخص.
كيف يؤثر الحرف الأول من الاسم على الشخصية؟
يرى الكثير أن الحرف الأول من الاسم يكون معبرا عن صفات حامله، وذلك بعد أن تم عمل بعض التجارب وتحققت وتشابهت ولكن هذا الأمر وهذه التفسيرات غير دقيقة من الناحية العلمية، ولكن بعضنا يقوم بالانسياق وراءه، وهي كما يلي:
- في حال كان اسمك يبدأ بحرف “أ”، فهذه دلالة على انك إنسان طموح تحاول أن تحقق أهدافك وتتميز بالحيوية والنشاط.
- في حال كان اسمك يبدأ بحرف “ب”، فهذا يعني أن تتصف بالود واللطف، كما أنك تحب العمل ضمن فريق مع التعاون.
- في حال كان اسمك يبدأ بحرف “ت”، فذلك يعني انك شخصية إبداعية ذات خيال واسع، كما أنك تحمل في رأسك أفكار مبدعة ومبتكرة.
- في حال كان اسمك يبدأ بحرف “ث”، فهذا يعني أن الشخص الحامل لهذا الحرف محب للدقة والاهتمام بالتفاصيل، كما أنه منظم ولا يحب الفوضى.