يعتبر عادل إمام زعيم الكوميديا، والممثل الأكثر شهرة في العالم العربي، فقد أسعد الملايين من جماهيره، سواء بتقديم الكوميديا أو مناقشة القضايا الاجتماعية المحلية والعربية الهامة، وجسد أدوار لأشخاص عاديين سواء موظفين أو ضحايا الظلم والفقر، وأضاف إلى مكتبة السينما والدراما مئات الأعمال الفنية، منها 100 فيلم سينمائي و10 مسرحيات والعديد من المسلسلات التلفزيونية التي نالت إعجاب الجمهور المصري والعربي من المحيط إلى الخليج، ولم يقتصر متابعي الفنان الكوميدي الكبير على فئة عمرية معينة، بل عشقه جميع الشرائح العمرية والاجتماعية، حيث يحرص الجميع كبارًا وصغارًا، على مشاهدة أعماله المتنوعة، التي تناقش قضايا تهم الإنسان في كافة أنحاء العالم، وقد بدأ نجم مصر الأول مسيرته الفنية بالمشاركة في مسرحية «أنا وهو وهي» عام 1963م، ونوضح في السطور التالية آخر تطورات الحالة الصحية للفنان عادل إمام، وموضوعات أخرى ذات صلة.
تطورات الحالة الصحية للفنان عادل إمام
كشف أكرم السعدني، الكاتب الصحفي، ونجل الفنان الكبير الراحل محمود السعدني، آخر تطورات الحالة الصحية للفنان الكبير عادل إمام، حيث زاره خلال الساعات القليلة الماضية، للاطئنان على صحتة، وكذلك طمأنة الملايين من عشاق نجم الكوميديا في الوطن العربي، مؤكدًا أنه بخير، وتمت بينهما مقابلة تحدثا خلالها عن الزكريات الماضية مع والده صلاح السعدني وصديقهما الثالث سعيد صالح، وكتب السعدني منشورًا عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال فيه: «كل الناس كانت معتقدة أن الثلاثي عادل إمام وصلاح السعدني وسعيد صالح أخوات»، مؤكدًا أن هذه الصحبة سببت بهجة في حياة آل السعدني، كما تركوا بصمة لا يمكن أن تنسى على مر الزمن.
لقاء الزكريات مع الزعيم
وأضاف نجل صلاح السعدني، أنه أمضى ساعات مع الزعيم مرت كالحلم، وانضم إليهم شقيق الفنان الأصغر عصام الإمام، وقد كان لقاء الزكريات الجميلة، وتم استرجاع الأيام الجميلة والتي أمضاها العائلتين سواء بالجيزة، أو الأوقات التي تم قضائها مع أهالي أحياء العمرانية والهرم وحارة سمكة والبحر الأعظم ونوادر السعدني والعدّول وسعيد وصلاح، فضلًا عن اللقاءات مع العمالقة الخميسي وكامل الشناوي وزكريا الحجاوي، ومختتمًا منشوره بقوله: «لقد كان الثلاثي يتلقون دروسًا بل شهادات بإنصاتهم لمجموعة من عباقرة كل الأزمنة، مثل الخميسي والشناوي ونعمان عاشور ويوسف إدريس وأنيس منصور، بالمكان المفضل لهم لفندق “سميراميس” القديم».