“دكتور ابن حلال حذرني منها”.. لهذه الأسباب تجنبوا الاستحمام بالليفة علشان محدش يجي يندم بعد كدا !!

يعد استخدام الليفة اختيار منتشر لتنظيف وتقشير البشرة أثناء الاستحمام، وبالرغم من ذلك ينصح أطباء الجلد في كثير من الأوقات بعدم استخدامها ويقترحون استخدام أدوات بديلة، وفي هذا السياق سوف نستعرض لكم كافة التفاصيل.

كيف نحصل على الليفة

نحصل  على الليفة بشكل تقليدي من الألياف الداخلية لفاكهة نبات اللوف، ونستخدمها كإسفنجة تنظيف طبيعية لتنظيف وتقشير البشرة.

أصل نبات اللوف

يعد هذا النبات جزء من عائلة القرع التي تشمل القرع والخيار، حيث يتم تقشيره وتجفيفه لتكوين إسفنجة اللوف، كما تتميز الليفة بخصائصها التقشيرية بالإضافة إلى الرغوة والتطهير، وهي من العناصر الأساسية في الحمام منذ فترة طويلة، واليوم يتم استخدام الأدوات المصنوعة من البلاستيك.

 تجنب استخدام الليفة في الاستحمام

لأنه يتم وضع الليفة في الحمام بعد الاستخدام، وتعد البيئة الرطبة أرضا خصبة للبكتيريا التي تلتصق بها. ويمكن أن تكون الليفة خطرة لأنها «مستودع للميكروبات»،  وبما أن المستحمين يستخدمون الليفة لتنظيف الجلد الميت، فإن الخلايا تتكون في مسام الإسفنجة، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا.

الأنواع المنتشرة من البكتيريا

يمكن أن تنمو على الليفة بكتيريا، مثل  الزائفة الزنجارية والمعوية، كما يمكن أن تصبح موطنا لبكتيريا أخرى مثل الإشريكية القولونية، وقد تم ربط الليفة الملوثة بحالات التهاب الجريبات بالزائفة، وهي عدوى جلدية تسببها بكتيريا الزائفة الزنجارية والتي عادة ما يتم تطويرها من حوض استحمام عام.