تعد الغيبة من السلوكيات غير المرغوب فيها في الإسلام، ولها تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمع بشكل عام وتعرف الغيبة بأنها ذكر الناس بما يكرهون، وتعتبر “فاكهة الغيبة” مصطلحاً يعكس هذه الظاهرة الاجتماعية ففي هذا المقال، سنتناول مفهوم “فاكهة الغيبة” وتأثيرها، وكيفية تجنبها بناءً على التوجيهات الإسلامية.
هل تعلم ما هي الفاكهة المحرمة ومن أكلها توعده الله بعذاب جهنم؟
تشير عبارة “فاكهة الغيبة” إلى الغيبة التي تمارس في العديد من المجالس الاجتماعية، وهي تعني التحدث عن الآخرين بصفات لا يحبونها أو يكرهونها و يقالك إن هذا السلوك يسمى بفاكهة النساء لأنه يعتبر من الممارسات التي تنسب بشكل أكبر إلى النساء من الرجال، على الرغم من أن الغيبة يمكن أن تحدث من أي شخص، بغض النظر عن جنسه.
الغيبة في الإسلام
الغيبة تعتبر من الأمور المحرمة في الإسلام، وقد نهى الله عز وجل عنها في العديد من الآيات القرآنية، كما نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية ويقول الله تعالى في سورة الحجرات، الآية 12: “وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۗ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيِّتًا فَكَرِهْتُمُوهُ”.