“معلومة هتصدمك”.. هل تعلم لماذا يجب حړق ملابس الـميت قبل الاربعين؟!.. والسبب أغرب من الخيال!!

تعد مسألة ملابس المتوفى بعد وفاته من المواضيع التي تثير الكثير من الجدل والاهتمام، خاصة مع انتشار بعض الروايات والقصص التي تربطها بممارسات معينة بعد الوفاة ومن بين هذه الروايات، هناك سؤال شائع: لماذا يجب حرق ملابس المتوفى قبل الأربعين؟ دعونا نستعرض هذه المسألة بموضوعية ونكشف الحقيقة وراء هذه الممارسات.

هل تعلم لماذا يجب حرق ملابس الـميت قبل الاربعين؟

في البداية، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فكرة حرق ملابس المتوفى قبل الأربعين ليس لها أصل شرعي أو ديني وأضاف أن انتقال ملابس المتوفى إلى ورثته هو ما يتماشى مع الشرع، حيث تعتبر جزءاً من تركته التي يستحقها الورثة. وفقًا للشريعة، فإن هذه الملابس والمستلزمات الشخصية تعطى للورثة، ولهم الحق في استخدامها، بيعها، أو حتى التصدق بها إذا اختاروا ذلك.

حكم التصدق بملابس المتوفى

يُعتبر التصدق بملابس المتوفى من الأمور التي يمكن للورثة القيام بها إذا رغبوا في ذلك. وفقًا لجمهور الفقهاء، فإن ملابس المتوفى ومستلزماته تدخل ضمن التركة وتكون ملكًا للورثة ولا يشترط التصدق بها، ولكن إذا اختاروا ذلك بنية الأجر، فيجوز لهم بشرط أن يكونوا بالغين راشدين أما الأطفال، فلا يجوز التصدق بنصيبهم دون علمهم أو إذنهم.

حكم الاحتفاظ بملابس المتوفى

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاحتفاظ بملابس المتوفى وأغراضه الشخصية لا يُعتبر جائزًا إذا كان دون علم أو إذن الورثة و تعتبر ملابس المتوفى جزءًا من الميراث، وبالتالي، يجب أن توزع وفقًا للحقوق الشرعية للورثة فالاحتفاظ بها للذكرى أو للتبرك يعد إهدارًا للمال ويمنع الاستفادة منها.