اكتشاف يبهر العالم .. الإعلان عن اكتشاف منجم “مير” صاحب أكبر عمق في العالم 1200 متر به جبال من الذهب .. معجزة بكل المقاييس

في وسط مدينة ميرني بشرق سيبيريا، توجد فجوة ضخمة تتراوح عرضها بين 525 مترا وعمقها 1200 متر وهي في الحقيقة، منجم ألماس مهجور يشبه الدوامة ويشاع أنه قادر على ابتلاع المروحيات، وذكر موقع “دموتيفيتور” الفرنسي أن المنجم الموجود في جمهورية ساخا يتكون من صخور الكمبرليت البركانية الملونة والألماس.

اكتشاف منجم “مير” صاحب أكبر عمق في العالم 1200 متر به جبال من الذهب

اكتشاف منجم "مير" صاحب أكبر عمق في العالم 1200 متر به جبال من الذهب
اكتشاف منجم “مير” صاحب أكبر عمق في العالم 1200 متر به جبال من الذهب
  • يعمل سكان مدينة ميرني بحرص ودقة حول المنجم الذي يقال إنه مصدر ربع ألماس العالم ويعتبر رابع أكبر منجم في العالم بعد المناجم في أوداتشنايا في روسيا، وتشوكويكاماتا في تشيلي وبينغهام كانيون في الولايات المتحدة، وتعتبر ثرواته مذهلة حيث تم استخراج ألماس يتشكل منذ 300 مليون سنة.
  • تدير شركة ألروسا التي تعتبر الشركة الرائدة عالميا في مجال استخراج الألماس حاليا عمليات التعدين في هذا المنجم ويقدر إنتاجه من الألماس الآن بأكثر من مليوني قيراط وعند النظر إلى تاريخه، فقد شهد هذا المنجم فترات أفضل ووفقا للتقديرات تم استثمار 350 مليون متر مكعب من الصخور لاستخراج الألماس، مما أدى بالتأكيد إلى تحقيق أرباح كبيرة.
  • اكتشف منجم مير في عام 1955 خلال رحلة الاستكشاف الكبرى التي قادها العلماء الجيولوجيون السوفيات يوري خاباردين وإيكاترينا إلينا وفيتور أفدينكو، تم تطوير المنجم بعد عامين، في ظروف شديدة الصعوبة، كان على العمال مواجهة أحوال جوية قاسية في سيبيريا حيث كانت التربة تتجمد تماما لمدة سبعة أشهر في السنة وتصبح موحلة في فصل الصيف كان من الضروري بناء مصنع على بعد 20 كيلومترا من الموقع لمساعدة العمال في إنجاز أعمالهم، أحدث المنجم ثقبا عميقا في الصخور لدرجة أن تيار الهواء كان قادرا على سحب المروحيات التي تحلق فوقه يعزى سبب هذه الظاهرة الخطيرة إلى التقاء الهواء الساخن المنبعث من أعماق الأرض مع الهواء البارد في سيبيريا، مما أدى إلى منع المروحيات من الطيران فوق هذه الحفرة الضخمة.
  • في ستينيات القرن الماضي، كان منجم الألماس ينتج أكثر من 10 ملايين قيراط سنويا وهو ما يعادل حوالي طنين من الألماس، لكن مع مرور السنوات أصبحت إمكانيات الاستخراج أكثر صعوبة في عام 2001، توقف العمال عن العمل وعادوا بعد 8 سنوات لكنهم قرروا هذه المرة التخلي عن العمل الخارجي والتركيز على التعدين تحت الأرض بسبب استنزاف موارد الألماس المتاحة على السطح.