الدولارات هتبقي زي الرز … اكتشاف أكبر كنز اثري ضخم في هذه الدولة ينتج آلاف الأطنان من الذهب الخالص… ينعش اقتصاد العالم!!!

تعد مصر من أكثر الدول التي تتصارع عليها الدول الآخر على مدار العصور، وذلك يعود إلى كثرة المعادن الثروات الثمينة مثل الحديد والبترول والذهب وغيرهم من العناصر التي تستخدم في العديد من الصناعات، ومن أهم الثروات الطبيعية هي منطقة “الخلوة” التي تقع بمحافظة الفيوم على بعد أربعين كيلومتر بالجنوب الغربي، ولقد تبين أن تلك المنطقة كانت محل إقامة شخصيات هامة وراقية بالدولة منذ عصر الدولة الوسطى فقد وجد بها مقابر منحوتة على صخور تنتمي لتلك الفترة وأهمها مقبرة “واجي” وكذلك والدته “نبت موت”، ويعود ذلك الاكتشاف من العالم الأمريكي “ديتر ارنولد” في عام ألف وتسعمائة وأربعة وستين حتى ألف وتسعمائة وخمس وستون.

 

اكتشاف أثري كبير في مصر سوف يجعلها واحدة من أبرز الدول

في أواخر القرن 19 قام عالم الآثار البريطاني بزيارة المنطقة ووصفها بـ”كوم الخلوة” نسبتًا لوجود القلعة برغم من أنها أصبحت مكان للاطلال، ولقد أدت الحفريات التي قامت بها البعثة الإيطالية من جامعة بيزا سنة ألف وتسعمائة وواحد وتسعون لاكتشافات مثير بخلاف ما يعكسه الموقع، وفي سنة الفين وثمانية عشر وبقيادة الدكتور مصطفي قامت البعثة الأثرية المصرية باكتشاف 3 غرف بها جزء علوي يعود التمثال مصنوع من الحجر الرملي وعدد من رؤوس التماثيل وهذا يؤكد أن المكان لم يسبق اكتشافه.

 

مميزات الموقع الحديث 

تتميز المنطقة كذلك بالأهمية التاريخية التي تنتمي إلى الحقبتين اليونانية والرومانية، وذلك بناءًا على وجود قاعدتين لعمودين صغيرتين من الأحجار الجيرية وذلك يؤكد وجود موطنًا من البشر في تلك الفترة السابقة.