حسمت زيارة عائلية من أسرة العريس إلى منزل عائلة عروسة كفر الدوار في محافظة البحيرة الجدل الذي أثير حول زواجها بعد انتشار فيديو وصُف بأنه “فيديو العروسة المغصوبة” فقد أدى هذا اللقاء إلى تصحيح الصورة المغلوطة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثبت أن الأمور بين العروسين على ما يرام.
وفي تصريحاته، أكد والد العريس أن الفيديو الذي تم تداوله قد أثر سلباً على سعادة العروسين، قائلاً: “هذه الأزمة أثرت على فرحتنا العريس والعروسة كانوا سعداء خلال حفل الخطوبة، وكان ذلك واضحاً عند تبادل الدبل” وأضاف: “سنتخذ الإجراءات القانونية ضد من نشر الفيديو الذي أضر بنا”.
من جانبها، أعربت والد العروسة عن استيائه من تداول الفيديو، مشيرة إلى أن “الذين نشروا الفيديو لم يتابعوا الأحداث بشكل صحيح، وتحدثوا بغير علم” وأضافت: “الحديث حول مغصوبيتها غير دقيق.”
وفي رد على وصفها بـ “العروسة المغصوبة”، أكدت نسمة طارق، العروسة، أنها ليست مغصوبة على الزواج، بل هي سعيدة بخطيبها، وأظهرت حبها له بكتابة اسمه بالحناء على يدها وخلال اللقاء الذي تم تصويره، أطلقت والدة العروس الزغاريد، وقام العريس بقبلة رأس خطيبته، وأعلن الوالدين أن لا أزمة حقيقية في الموضوع.
وفي تصريحات للعريس، أكد محمد أنه يعتبر اليوم من أسعد أيام حياته، نافياً أي أزمة وموضحاً: “لن أتنازل عن حقي، وسنتخذ الإجراءات القانونية ضد من نشر الفيديو.” وأضاف: “ما حدث كان سوء تفاهم بسيط.”
وشرح محمد خلال مداخلة إعلامية أنه طلب من صاحب الكوافير تصويره في اللحظات التي ظهرت فيها نسمة غاضبة، لكنه لم يتوقع أن يتم نشر الفيديو وأوضح أنه يحب نسمة ولا يمكنه الاستغناء عنها.
من جانبها، أكدت نسمة أن الفيديو أثر على معنوياتها ومعنويات خطيبها، موضحة: “ما حدث كان نتيجة سوء تفاهم حول ملابس الخطوبة الأمور الآن في طريقها للتحسن.” وأشارت إلى أنها قدمت اعتذارها لخطيبها أمام الجميع، مؤكدة أن الفيديو جعل الأوضاع صعبة لكنهما يتطلعان للمستقبل بتفاؤل.
واختتمت بالتأكيد على أن الفيديو كان درساً أولياً في بداية حياتها الزوجية، وأن العلاقة بينهما جيدة وأنهما يتطلعان لمستقبل مشرق.