شهدت مناطق في جنوب وشرق المغرب سيول وفيضانات مدمرة تسببت في مقتل وفقدان عدد من المواطنين، حيث أكدت وزارة الداخلية المغربية مقتل 18 شخصا، بينما لا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين، وقد تأثرت مناطق عديدة بالفيضانات، بما في ذلك تنغير وورزازات، التي خلفت خسائر مادية كبيرة في الممتلكات والقطاع الزراعي، كما أسفرت عن دمار في القرى والبنية التحتية مثل الطرق والجسور، مما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين، ومن خلال موقعنا المتميز بوابة الزهراء الإخبارية سنستعرض أهم التفاصيل تابعونا.
سيول وفيضانات في المغرب تتسبب بمقتل وفقدان عدد من مواطنين
جاءت هذه الفيضانات بعد أيام فقط من زلزال مدمر ضرب المغرب، وهو الأعنف في تاريخ البلاد منذ أكثر من قرن، حيث اجتاحت السيول القوية مناطق مثل إقليم ميدلت، مسببة تعطل حركة السير واقتلاع الأشجار وجرف السيارات، وتواصل قوات الدرك المغربي عمليات الإغاثة في المناطق المنكوبة، مستخدمة المروحيات في إجلاء المصابين خاصة في المناطق الجبلية الوعرة التي يصعب وصول سيارات الإسعاف إليها.
تحركات بأمر من الملك
استجابة لهذه الكارثة، أصدر ملك المغرب تعليمات للسلطات المختصة لتقديم الدعم العاجل للمتضررين، بما في ذلك التكفل بتكاليف دفن جثامين الضحايا وتكاليف علاج المصابين، كما تم إجلاء حوالي 200 شخص في إقليم كلميم، بينما لا يزال البحث جاريا عن المزيد من المفقودين، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها السلطات المغربية في التعامل مع تداعيات هذه الكوارث الطبيعية المتتالية.