نهى عنها الرسول “ص”.. عادة خاطئة يفعلها الكثيرون يوميًا تؤدي للإصابة بمرض خطير

تعد آلام الظهر أحد أشهر أنواع المعاناة والتى تصيب عدد كبير من الأشخاص حول العالم، مما قد يؤثر على الحياه اليومية لهم، وقد تكون بعض العادات اليومية الخاطئة هى السبب الرئيسى فى ظهور تلك الآلام، وهو ما أوضحة الخبير لى كارترايت Mobility Solutions Direct، وفقا لما نشرته صحيفة ذا صن.

النوم على البطن وقلة الحركة

وتعددت الأسباب التى تؤدى إلى الإحساس بآلام الظهر ويأتى فى مقدمتها النوم على البطن، وتضع هذه الوضعية أثناء النوم ضغطا كبيرًا على العمود الفقرى، مما قد يسبب تسطيح منحنى العمود الفقرى، مما يؤدى إلى آلام الظهر والرقبة، وينصح دائمًا بتغيير وضعية النوم على البطن، بالنوم على أحد الجانبين أو النوم على الظهر لتجنب تلك المشاكل.

ومما يزيد من آلام أسفل الظهر عدم بذل النشاط والحركة بشكل يومى مما يؤدى إلى ضعف عضلات الظهر وتيبسها، وينصح دائمًا بممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، مثل رياضة المشى وبشكل يومى بمعدل يترواح بين 20 دقيقة إلى 45 دقيقة يوميًا.

ومما يزيد من آلام الظهر هو الجلوس لفترات طويلة بشكل غير صحيح أمام الكمبيوتر، حيث أن الجلوس لفترات طويلة يضع ضغطا كبيرًا على أسفل الظهر، لذا يجب الجلوس بوضعيه مستقيمة مع مراعاة الإنحناء الطبيعى للعمود الفقرى، والحفاظ على الشاشة عند مستوى العين.

الجفاف ونقص البروتينات

ويعد قلة شرب الماء من الأسباب الرئيسية للإحساس بآلام الظهر، حيث قلة شرب الماء لا يؤدى إلى جفاف الحلق فقط، إلا أنه يؤثر على العمود الفقرى أيضا، حيث يحتاج الجسم إلى الماء يوميًا للحفاظ على صحة الأنسجة الضامة والمفاصل، لذا ينصح كارترايت بشرب كميات كافية من الماء يوميًا، مع تناول الخضروات والفاكهة التى تحتوى الماء.

ودائمًا ما ينصح الخبراء بتناول البروتينات مثل الدجاج والسمك لتقوية العضلات والأنسجة، حيث يلعب البروتين دورا هاما فى إصلاح الأنسجة العضلية والحفاظ عليها، كما أن نقص البروتين يمكن أن يجعل عضلات الظهر أكثر عرضه للتعب والإجهاد.