“مليون واحد ميعرفوهاش”.. هل تعلم ما هو سر وجود فتحة في حوض المطبخ والحمام ؟!.. معلومة بمليون جنيه!!

عند تصميم الأحواض سواء كانت مخصصة للمطبخ أو الحمام، قد لا نلاحظ بعض التفاصيل الدقيقة التي تميز كل منها وأحد أبرز هذه التفاصيل هو وجود فتحة صغيرة مستديرة تحت الحنفية في حوض الحمام، والتي قد نغفل عن أهميتها وهذه الفتحة ليست مجرد جزء من التصميم الجمالي، بل تلعب دورًا حيويًا في الحماية والسلامة.

ما الغرض من وجود فتحة في حوض الحمام؟

الفتحة الصغيرة التي نجدها في حوض الحمام تعرف باسم “فتحة الطفل” أو “فتحة الطوارئ”، وقد تم تصميمها لتكون وسيلة أمان إضافية تهدف للوقاية من حوادث الغرق المحتملة وتمت تسميتها بفتحة الطفل لأنها قد تنقذ الأرواح، خاصةً في حالة سقوط طفل صغير في الحوض مع تجمع كمية كبيرة من المياه.

الدور الأساسي لهذه الفتحة هو السماح بتصريف المياه بشكل أسرع في حالة انسداد فتحة الصرف الرئيسية وعندما تكون فتحة الصرف الرئيسية مسدودة، تعمل فتحة الطفل على سحب المياه بسرعة، مما يمنع ارتفاع مستوى المياه إلى درجة تشكل خطرًا، مثل الفيضان أو حتى الغرق وبالتالي، تُعتبر هذه الفتحة عنصرًا ضروريًا لمنع الكوارث المادية والبشرية.

فوائد وجود الفتحة الصغيرة في حوض الحمام

تتمتع فتحة الطفل في حوض الحمام بعدة فوائد تجعلها جزءًا أساسيًا من التصميم الحديث للأحواض، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • منع الفيضان: تسهم الفتحة في تصريف المياه الزائدة بشكل سريع وفعال عبر الأنابيب، وهذا يحمي الحمام من حدوث فيضانات غير متوقعة.
  • تحسين تدفق المياه: تعمل الفتحة على تسريع عملية تصريف المياه عبر نظام الصرف، حيث تمنع دخول الهواء إلى الأنابيب.
  • الحفاظ على جفاف الحمام: بفضل هذه الفتحة، يتم تفريغ المياه قبل أن ترتفع إلى مستوى يغمر الحوض بالكامل.
  • تهوية الحوض: تساهم الفتحة في تهوية الحوض، وهذا يقلل من تراكم الأوساخ والرواسب التي قد تحتوي على بكتيريا وجراثيم ضارة.
  • تسهيل التنظيف: يمكن تنظيف الفتحة باستخدام أدوات بسيطة مثل إبرة رفيعة للتخلص من الرواسب المتراكمة.
  • و يمكن أيضًا استخدام مواد منزلية مثل الخل أو عصير الليمون للمساعدة في تنظيف الفتحة بفعالية أكبر.