أوضحت وزارة التربية والتعليم حقيقة الأنباء المتداولة حول احتمال تأجيل بدء الدراسة لمدة 10 أيام بسبب المخاوف من انتشار مرض جدري القرود، الذي يشهد انتشاراً كبيراً في بعض الدول الإفريقية حالياً. وقد أثارت هذه الأنباء جدلاً بين أولياء الأمور، مما دفعهم لمطالبة الوزارة بتوضيح الموقف بشكل رسمي.
حقيقة تأجيل الدراسة لمدة 10 أيام
نفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، كل ما تردد عن تأجيل الدراسة، مؤكداً أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في موعده المحدد دون أي تأخير.
وفي تصريحاته، أشار زلطة إلى أن الوزارة وجهت تعليمات واضحة للمديريات التعليمية للاستعداد لبدء الدراسة في موعدها المقرر في 21 سبتمبر القادم، مع التأكيد على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم في المدارس في أقرب وقت.
من جانب آخر، طلبت الوزارة من المديريات التعليمية توفير أرقام للتواصل مع أولياء الأمور لتلقي الشكاوى والاستفسارات والاقتراحات، وذلك لتعزيز التنسيق بين المدرسة والمنزل.
قرارات جديدة بشأن الكثافة الطلابية
أعلنت وزارة التربية والتعليم أن هيئة الأبنية التعليمية بدأت في حصر المساحات المتاحة داخل المدارس المختلفة بهدف بناء فصول إضافية لاستيعاب المزيد من الطلاب، مما يساهم في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول.
وأفادت مصادر مسؤولة في الوزارة بأن بعض المدارس ستعمل بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية، في محاولة لحل مشكلة الكثافة الطلابية خلال العام الدراسي الجديد 2024-2025 بشكل جذري