احذروا.. عادة خاطئة يفعلها الملايين عند تسييح الزبدة تصيبك بأمراض خطيرة

تُعد الزبدة من العناصر الأساسية التي لا تستطيع النساء الاستغناء عنها داخل مطبخها، فهي تدخل في تحضير العديد من الوصفات الشهية، وخاصة الحلوى والمخبوزات، وفضلًا على ذلك تتميز بمذاقها المميز والمختلف، فالزبدة غنية بقيم غذائية كبيرة ومتنوعة، من فيتامينات «أ»، «د»، «ك»، «هـ»، التي تذوب في الدهون ويستفاد منها الجسم، علاوة على ذلك فهي تعد من المصادر الغنية بالمركبات التي تلعب دورًا حيويًا في منع تسوس الأسنان والحفاظ على بنية العظام.

كيف تتحول قطعة الزبدة إلى خطر كبير؟

تقوم ربات البيوت في العادة بـ قدح الزبدة «تسييحها» قبل القيام باستخدامها في الطهي، أو حتى وضعها بالثلاجة، فيما تقوم البعض الآخر بحفظها والتناول منها مباشرة، ولكن هناك أمور قد تجعل قطعة الزبدة خطر كبير يهدد الصحة بالكثير من الأمراض، بدلًا من الحصول على فوائدها.

وفي هذا الإطار وجهت الدكتورة مروة شعير، أستاذ التغذية العلاجية، تحذيرا للسيدات من عدم قدح الزبدة «تسييحها» قبل تناولها، موضحة أن الأمر لا يكون ضروري قبل حفظها أو بعده، ولكن ينبغي إزالة المورتة قبل التناول منها على الفور واستخدامها في الطهي.

قدح الزبدة

وأكدت «شعير»، خلال تصريحاتها إن قدح الزبدة، هو الوسيلة الفعالة التي تعمل على التخلص من أضرارها والتي تتراكم داخل «المورتة» قائلة: «لازم تتسيح ويتشال المورتة نهائي، وللأسف الناس بتشيلها عشان تاكلها وده غلط جدًا».

وأوضحت أستاذ التغذية العلاجية، أن الزبدة الحيواني غنية بالفيتامينات، إلا أن «المورتة» التي تخرج منها أثناء قدحها، مليئة ببعض العناصر تسبب الأمراض التي تهدد الصحة: «مليانة نسبة عالية من الدهون والكوليسترول والملح الشديد، وكلهم بيعملوا أمراض». لذلك ونصحت الدكتورة مروة شعير، بوضع ملح خلال القدح، لسلامة مدة الحفظ، مع حفظها داخل برطمانات من الزجاج أو الفخار.