في حادثة غير معتادة أثارت اهتماما واسعا، قدم أحد الطلاب في كلية التجارة بكتابة رسالة استرحام مميزة إلى أستاذ المادة، عارضا وضعه الشخصي بطريقة مؤثرة، حيث أرسل الطالب رسالة إلى أستاذه يناشده فيها برقة وعاطفة، قائلا في ورقة الامتحان الاتي.
اجابة صادمة من أحد الطلاب
كتب الطالب نصا في ورقة اجابته: “والنبي يا دكتور نجحني علشان خاطر أمي العيانة دي ممكن تموت فيها بعد الشر، مقبول بس، مش طمعان في أكتر من كده”، تعكس الرسالة مناشدة صادقة، وتسلط الضوء على الضغوطات الشخصية التي قد يواجهها الطلاب بجانب تحديات الدراسة.
رد فعل الدكتور على اجابة الطالب
نشر الأستاذ الجامعي هذه الرسالة على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مما أثار تفاعلا كبيرا من قبل المستخدمين، كانت الاستجابة على هذا المنشور مليئة بالتعاطف والاهتمام، طلب البعض من الأستاذ أن يتجاوب مع طلب الطالب، بينما اقترح آخرون محاولة التعرف على وضع الطالب بشكل أفضل وفهم مشكلاته، تعكس هذه التفاعلات مدى تأثر الناس بقصص الطلاب وتجاربهم الشخصية، وتبرز القيم الإنسانية التي قد تتجاوز الأطر الأكاديمية الصارمة.
هذه الواقعة تبرز أهمية التفاهم والتعاطف في العملية التعليمية، وتفتح النقاش حول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ الشخصية التي قد تؤثر على أداء الطلاب، من خلال نشر هذه الرسالة، قد يكون الأستاذ الجامعي قد ساهم في زيادة الوعي حول الضغوطات التي يواجهها بعض الطلاب، والتأكيد على أن التعليم ليس مجرد تقييم أكاديمي، بل هو أيضاً مسألة إنسانية تتطلب رعاية واهتماماً من الجميع.