“ضاع عمرك وانتي متعرفيش”.. مخاطر صحية وأمراض تسببها إسفنجة المواعين .. بلاش منها خالص!!

إسفنجة المطبخ، رغم كونها أداة أساسية في تنظيف الأطباق والأواني، قد تكون منبعًا لعدد كبير من البكتيريا الضارة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة وتشير الأبحاث إلى أن الإسفنج يمكن أن يكون أكثر تلوثًا بالبكتيريا من المرحاض، مما يجعله مصدرًا مهمًا لمسببات الأمراض.

لماذا تعتبر إسفنجة المطبخ خطيرة؟

تحتوي إسفنجة المطبخ على بيئة مثالية لنمو البكتيريا بسبب بنيتها المسامية واحتفاظها بالرطوبة والأبحاث توضح أن الإسفنج يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 54 مليار بكتيريا لكل سنتيمتر مكعب، مما يمكن أن يؤدي إلى تلوث كل سطح تلمسه الإسفنجة فهذا التلوث يزيد من خطر الإصابة بأمراض منقولة عن طريق الغذاء مثل التسمم الغذائي، خاصة إذا كانت الإسفنج على اتصال ببقايا الطعام النيئة، مثل الدجاج.

المخاطر الصحية المرتبطة بإسفنجة المطبخ

إليك بعض البكتيريا الخطيرة التي يمكن أن توجد في إسفنجة المطبخ:

  • كامبيلوباكتر: توجد غالبًا في الدجاج غير المطبوخ جيدًا، ويمكن أن تسبب الإسهال وآلام البطن والحمى والغثيان.
  • الإشريكية القولونية: تسبب التسمم الغذائي، مع أعراض تشمل تقلصات في المعدة وإسهالًا دمويًا، وفي الحالات الشديدة، فشلًا كلويًا.
  • كليبسيلا: بكتيريا مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية.
  • موراكسيلا أوسلوينسيس: قد تسبب التهابات جلدية والتهاب المفاصل، رغم أنها معروفة أيضًا بأنها تسبب روائح كريهة في الغسيل.
  • السالمونيلا: تزدهر في الإسفنج وتسبب الإسهال والحمى وتشنجات البطن.
  • البروتيوس والأسينيتوباكتر: يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الالتهابات.
    طرق تجنب المخاطر

لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بإسفنجة المطبخ، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

  • استبدال الإسفنج بانتظام: قم بتغيير الإسفنج كل بضعة أسابيع لضمان عدم تراكم البكتيريا.
  • تعقيم الإسفنج: يمكنك تعقيم الإسفنج عن طريق غليه في الماء الساخن، أو وضعه في الميكروويف لفترة قصيرة بعد ترطيبه، أو غسلها في غسالة الصحون على حرارة عالية.
  • الاحتفاظ بنظافة المطبخ: حافظ على نظافة الأسطح الأخرى في المطبخ وتجنب ترك بقايا الطعام التي قد تساعد في نمو البكتيريا.