“الإجابة ستدهشك وتبكيك “.. هل تعلم لماذا منع الله تعدد الأزواج للمرأة وأجازها للرجل؟! .. معجزة من السماء!!

إباحة تعدد الزوجات للرجل دون المرأة من الأسئلة التي تشغل أذهان الكثير من النساء و البعض، وخاصة من غير المسلمين، ينتقد الإسلام بأنه لم يعدل بين الرجل والمرأة حينما أباح التعدد للرجال فقط ولتوضيح الحكمة من هذه التشريع، سنستعرض فيما يلي الأسباب التي شرع الله على أساسها التعدد للرجال دون النساء.

الحكمة من تشريع التعدد للرجل

لقد فضل الله سبحانه وتعالى العباد على بعضهم بعضًا، وأمرنا في القرآن الكريم ألا نتمنى ما فضل الله به أحدًا على الآخر، لأن لكل جنس دور ومهام محددة فالله تعالى يقول في سورة النساء: “وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا” (32).

الفروق البيولوجية بين الرجل والمرأة

من الأسباب الأساسية التي تجعل التعدد غير مناسب للمرأة هي طبيعتها البيولوجية  فالمرأة هي التي تحمل وتلد، ومن هنا يتضح السؤال: لمن ينسب الولد إذا كانت تحت أكثر من رجل؟ هذا السؤال يعكس مشكلة حقيقية تتعلق بنسب الأطفال وحقوقهم

عدم صلاحية التعدد للمرأة

عندما تتزوج المرأة بثلاثة أو أربعة رجال، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا من ناحية المسؤوليات. من يتحمل مسؤولية البيت؟ هل الزوج الأول، الثاني، أم الجميع؟ كما أن تعدد الأزواج يصعب توزيع الواجبات المنزلية والعلاقات الزوجية بالتساوي.

الفوضى الناتجة عن تعدد الأزواج

تعدد الأزواج للمرأة الواحدة يتسبب في مشاكل كبيرة تتعلق بالنسب كيف سيعرف نسب الطفل؟ إلى أي زوج سيتم نسبه؟ هذه الأسئلة قد تؤدي إلى نزاعات وصراعات بين الرجال، مما يهين كرامتها ويسبب فوضى اجتماعية هذه الفوضى تعود بالضرر على المجتمع وتضيع الحقوق الأساسية للأبناء والأمهات.

تشريع الإسلام لإلغاء الجاهلية

في الجاهلية، كان هناك أنواع من الزواج التي أبطلها الإسلام على سبيل المثال، كانت المرأة تتزوج بمجموعة من الرجال، وعند ولادة الطفل، تنسبه إلى أي رجل تختاره و هذا النوع من الزواج كان ينتهك حقوق الأطفال والأمهات، وجاء الإسلام ليمنع هذه الممارسات ويحفظ للمرأة والرجل كرامتهما.