خطر حقيقي يهدد الأفراد والمؤسسات فمع تقدم التقنيات الرقمية ظهرت عمليات النصب والسرقة، وتنوعت الحيل التي يتبعها المحتالون لإستدراج الأشخاص حتى الإدلاء بمعلومات شخصية هامة خاصة بهم من أجل التمكن من سرقتهم، ولكن سرعان ما استجابت البنوك لهذه التهديدات بطريقة مبتكرة وساعدت عملائها في تفادي الوقوع في هذه العمليات الخطرة.
طرق نصب جديدة هتضيع كل فلوسك “تعرف عليها”
في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة الاحتيال المالي على نطاق واسع بأشكال مختلفة ولعل أبرزها وأكثرها خطورة عمليات الإنتحال التي تكون على البيانات المصرفية والمالية، ولكن بمجرد اكتشاف هذا الأمر قامت مختلف البنوك المصرية وأبرزها “بنك مصر” بإطلاق حملة توعوية لعملائها من أجل حمايتهم من التعرض لهذا السرقة وقد أوضحت أكثر الطرق التي يتم بها هذا الأمر ومنها:
- قيام حسابات غير موثوق بها بإرسال روابط وهمية للعملاء بادعاءات كاذبة على أنها جهة رسمية.
- إجراء بعض الأشخاص المحتالين اتصال هاتفي مع العملاء باعتبارهم ضمن موظفي أحد البنوك المصرية والحصول منهم على بيانات حسابهم البنكي ومن ثم استخدام هذه المعلومات للسرقة.
- كما أن إحدى هذه الطرق هو قيام العميل بتلقي رسائل تُفيد بإيقاف الحساب البنكي الخاص به وضرورة تقديم مجموعة من البيانات مثل رقم الفيزا، رقم الحساب لإعادة تشغيله.
نتائج الحملات التحذيرية
اهتم اتحاد البنوك المصرية بإطلاق حملات اعلانية ضخمة على نطاق واسع من أجل نشر الوعي بين الأشخاص وحمايتهم من الانخداع والانسياق خلف حيل النصب والسرقة المختلفة، وكان لهذه الحملات نتائج فعالة للغاية في تعرف العملاء على طرق النصب المختلفة وبالتالي الامتناع عن مشاركة البيانات الرسمية للحسابات المصرفية الخاصة بهم مع أي شخص.