«كان مفكرها خشبة».. شاب يعثر على كنز في البحر بملايين الدولارات.. مش هتصدق

واقعة أغرب من الخيال أثيرت حالة من الجدل الواسع على الكثير من المواقع الإلكترونية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث عثر أحد الغواصين على كنز يساوي ملايين الدولارات تحت الماء، فكان في البداية يعتقد أنها قطعة من الخشب ليس لها قيمة لكن المفاجأة هي تعد من القطع النادرة التي تساوي الملابين.

العثور على كنز تحت الماء

في أحد الشواطئ المليئة بالألغاز تقريبا عند ساحل خليج فلوريدا، ذهب أحد الأشخاص ليعيش رحلة بحرية ويقضي وقت لطيف تحت أعماق البحر، لكن ما لا يدركه أن تلك الرحلة ستصبح من الرحلات الاستثنائية، التي ستغير حياته للأفضل ويصبح من الآثرياء، فهذا الغواص اسمه إيلون وهو باحث عن الحفريات ودائما يقوم بتلك الرحلات لاكتشاف كل ما هو جديد.

أثناء غوصه في أعماق البحر، تفاجأ بوجد بشئ أسفل رجليه فهو يشبه جسم طويل، في البداية ظن أنها قطع من الخشب لأن شكله كان يبدو غريبا، لكن مع اقترابه منها إكتشف أنها واحدة من القطع النادرة التي تساوي ملايين الدولارا، فهو عبارة عن ناب المستودون المنقرض من فترة طويلة.

اكتشاف فريد

وعلى الرغم من أنه وجد قطعًا صغيرة من أنياب المستودون سابقًا، إلا أن هذا الاكتشاف الأخير يعتبر فريدًا بحجمه وطريقة حفظه. فضلا على ذلك وجد العديد من الحفريات مثل اسنان الماموث، وعظام جاكورا، فهذا الكنز يقدر بملايين الدولار ويعتبر كنز فريد من نوعه.

وحسب التقارير المنقولة، قال أيلون “كنا نعلم نوعًا ما أنه يمكن أن يكون هناك واحد في المنطقة”، مشيرًا إلى أنه بينما كان يواصل إزالة الرمال من الناب الذي عثر عليه في أبريل “يستمر في التزايد”. “أنا مذهل من هذا الناب الكبير، ترتبط الصناجات بالماموث والفيلة الحالية. ويقول العلماء إنهم عاشوا بشكل رئيسي في ما يعرف الآن بأمريكا الشمالية، وظهروا منذ 23 مليون سنة بحسب الدراسات على القطعة.
ويذكر أن هذه الأنواع انقرضت منذ حوالي 10 آلاف عام، إلى جانب العشرات من الثدييات الكبيرة الأخرى التي اختفت عندما كان مناخ الأرض يتغير بسرعة، وكان بشر العصر الحجري في حالة مطاردة.