أكد حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن مصلحة مصر في منجم السكري للذهب سليمة وقد تزيد، مضيفًا أن صفقة منجم السكري للذهب هي مجرد صفقة تجارية ولن تؤثر على مصلحة مصر، فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نناقش كل ما هو يخص صفقة منجم السكري للذهب مجرد صفقة تجارية بشكل تفصيلي.
وتابع باقي تصريحاته المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج ”يحدث في مصر“ على قناة ”MBC مصر“، مساء الأربعاء، إن الصفقة لن يكون لها أي تأثير سلبي على مصر، خاصة أن الشركة الجديدة سيكون لها ثقل ومصداقية أكبر في العالم، ونحن وأضاف أنه يمكن أن نستفيد، وأضاف حمدي عبد العزيز، أن مصر لن تتأثر سلبًا أو إيجابًا بصفقة منجم السكري للذهب، لافتًا إلى أنه لن يتغير شيء في شركة السكري التي تدير المنجم.
وأكدت الوزارة أن الاستحواذ لن يكون له أي تأثير على الشركات العاملة، وذكرت الوزارة أن عملية الاستحواذ لن يكون لها أي تأثير على الشركات العاملة، حيث أن شركة السكري مشتركة بنسبة قد تصل إلى 50% منه مملوك لشركة الثروة المعدنية و50% لشركة الفرعونية لمناجم الذهب“.
‘الصفقة عبارة عن صفقة تجارية بين شركتين عالميتين مدرجتين في البورصات، حيث أن شركة سنتامين مدرجة في بورصة لندن وأنجلو جولد أشانتي مدرجة في بورصة نيويورك، حيث أن الاستحواذ يشمل جميع أسهم سنتامين وجميع مناطق العالم. وأوضحت أنه ‘لا توجد موافقة مصرية مطلوبة لإتمام الصفقة’.
‘إن قيام شركة أنجلو جولد أشانتي التي تحتل المركز الرابع عالمياً من حيث الشركات المنتجة للذهب بالعمل والاستثمار في قطاع التعدين في مصر هو شهادة عالمية على ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار في مصر ودليل واضح على نجاح سياسة الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وهذه الخطوة بعد سياسة الحكومة المصرية، أتوقع المزيد من الشركات العالمية للعمل في مصر.“