أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية عن رسوب 150 ألف طالب حتى الآن في الاختبارات التحصيلية لطلاب الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، مؤكدة على تدني مستوى التحصيل الدراسي في هذه المرحلة وفي ظل هذا الوضع، قام الأستاذ علي العمري بتجميع مجموعة من أغرب الإجابات التي قدمها الطلاب، والتي أطلق عليها اسم “العجب العجاب في إجابات الطلاب”.
من بين الإجابات الطريفة التي تم جمعها، كان هناك طالب سئل عن سر إخفاء ليلة القدر، فأجاب قائلاً: “خوفاً من قريش” وفي سؤال آخر حول شروط صلح الحديبية، أجاب طالب بقوله: “أن لا يتهاوشون مرة أخرى”.
وفي مادة الفقه، جاء سؤال عن تعريف القتل العمد والقتل الخطأ، فكانت إجابة الطالب: “قتل العمد هو القتل بالعامود سواء من الخشب أو الحديد، وقتل الخطأ هو أن يقصد قتل رجل فيقتل آخر” كما جاءت إجابة أخرى عن أنواع الأجبان المحرمة، حيث ذكر الطالب: “كيري، أبو ولد، البقرات الثلاثة” بدلاً من الإجابات الصحيحة.
وفي مادة العلوم، سُئل الطالب عن سبب ضعف الغطاء النباتي بالقرب من البحار، فأجاب بأن السبب هو “خروج الأسماك ليلاً وأكلها الغطاء النباتي” وفي نفس المادة، وعند سؤال عن مثال لحيوان زاحف، قدم الطالب إجابة غير متوقعة: “الطفل الرضيع”.
أما في مادة اللغة العربية، فكان سؤال حول تعريف النداء، وأجاب الطالب قائلاً: “هو أن تقول لواحد تعال!”، وفي مادة الأدب، عندما سُئل عن خطبة البتراء ومن قالها، أجاب: “قالتها البتراء، وسبب التسمية أنها بترت يديها ورجليها”.
تسليط الضوء على هذه الإجابات يعكس مستوى التحديات التي تواجه العملية التعليمية في السعودية ويبرز الحاجة إلى تحسين استراتيجيات التعليم والتقييم لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.