تم الإعلان عن اكتشاف أثري جديد في محافظة البحيرة بمنطقة دلتا النيل المصرية، أثار اهتمام علماء الاثار والمتخصصين بتاريخ مصر القديمة، حيث أفادت وزارة السياحة والاثار، يوم الخميس، بأن بعثة أثرية عثرت على ثكنات عسكرية ومستودعات للأسلحة تعود إلى فترة الدولة الفرعونية الحديثة، إضافة إلى العثور على سيف مصنوع من البرونز يعود إلى الملك رمسيس الثاني.
اكتشاف اثري يعود للملك رمسيس الثاني
بالإضافة إلى سيف برونزي نادر ينسب إلى الملك رمسيس الثاني، يعد هذا الاكتشاف من أبرز الاكتشافات الأثرية في منطقة الدلتا، حيث يلقي الضوء على النظام العسكري في مصر القديمة ودور الجيش في حماية الحدود والتوسع الإقليمي.
ثكنات حربية من عصر الفراعنة
الثكنات العسكرية المكتشفة تضم عددا من الغرف والمرافق التي كانت تستخدم لإيواء الجنود وتخزين الأسلحة والمؤن، تم بناء هذه المنشات بعناية تعكس التنظيم والمهارة الهندسية التي تميزت بها الحضارة المصرية القديمة، خاصة في ما يتعلق بالحفاظ على الأمن والاستعداد للحروب، يظهر الموقع أدلة على وجود مخازن تحتوي على أسلحة متنوعة، بما في ذلك الأقواس والسهام والرماح، مما يشير إلى أن هذه المنطقة كانت قاعدة عسكرية استراتيجية.
اكتشاف سيف الملك رمسيس الثاني
أما السيف البرونزي المكتشف، فهو ينسب إلى الملك رمسيس الثاني، الذي يعتبر من أعظم فراعنة مصر، حيث حكم لفترة طويلة وقاد العديد من الحملات العسكرية الناجحة، يعد السيف رمزا للقوة والشجاعة، ويعكس المهارة الفنية في صناعة الأسلحة انذاك، الاكتشاف ليس مجرد قطعة أثرية، بل يروي جزءا من قصة الملك رمسيس الثاني ودوره في تعزيز قوة الدولة المصرية.