تم الإعلان عن أحدث اكتشاف للنفط والغاز الذي يقدر احتياطياته بـ 25 مليون برميل من النفط المكافئ وهو ما يعتبر خطوة قد تسهم في تلبية جزء من الطلب العالمي على الطاقة وفقا لبيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن، ونجحت شركة إكوينور وشركاؤها في اكتشاف النفط في البئر رقم “6406/2-H-L”، التي تقع على بعد 260 كيلومترا جنوب غرب مدينة برونويسند في مياه بحر النرويج، وتشير التقديرات الأولية إلى أن كمية الموارد المكتشفة تبلغ 4 ملايين متر مكعب قياسي من النفط المكافئ القابل للاستخراج، وهو ما يعادل 25 مليون برميل من النفط المكافئ.
تفاصيل اكتشاف نفط وغاز
- تقع البئر في منطقة اكتشاف النفط والغاز داخل لافرانس، ضمن رخصة الإنتاج رقم 199 في منطقة التنقيب “هالتنبانكين فيست يونيت” في بحر النرويج، والتي تشمل أيضا حقول كريتسين (Kristin) وكريستين كيو (Kristin Q).
- ستسعى الشركات الأربعة لربط الاكتشافات مع مرافق البنية التحتية التي تطور في حقل لافرانس.
- تم حفر البئر باستخدام منصة الحفر شبه الغاطسة من الجيل السادس “سبيتسبيرغين” المملوك لشركة ترانس أوcean (TRANSOCEAN)، وذلك وفقا لبيان صحفي نشرته المديرية البحرية النرويجية على موقعها الرسمي (sodir).
- كان الهدف من عمليات الحفر هو تأكيد وجود النفط داخل الصخور الرملية التي تعود إلى العصر الجوراسي المتأخر في الجزء السفلي من تكوين تيلجي.
- تم العثور في البئر على عمود غاز بسمك يقارب 30 مترا في الأجزاء السفلى من تكوين تيلجي الممتاز بجودة متوسطة إلى جيدة.
- تم التأكيد على وجود الغاز في الأجزاء العليا من تكوين تيلجي داخل خزان يتمتع بجودة أحجار رملية تتراوح بين متوسطة وضعيفة.
- تم إغلاق البئر التي بلغ طول مسار حفرها 6075 مترا، وعمقها العمودي 5045 مترا تحت مستوى سطح البحر بعد ذلك، ستستمر منصة الحفر في العمل في نفس المنطقة داخل البئر رقم (6406/2-L-2 AY1H).
الجرف القاري النرويجي
- أعلنت وزارة الطاقة النرويجية أن 11 شركة طاقة دولية شاركت في جولة التراخيص السنوية التي تشمل مناطق استكشاف متطورة في الجرف القاري للنرويج.
- تم الإعلان عن فتح باب المشاركة في الثامن من مايو/أيار، واستمر حتى الثالث من سبتمبر/أيلول الحالي (2024)، وستعلن النتائج في بداية العام المقبل (2025) وفقا لبيان منفصل صادر عن الإدارة البحرية النرويجية، كما ورد على منصة الطاقة المتخصصة.
- من أبرز الشركات المتقدمة للمشاركة في جولة استكشاف المناطق المحددة مسبقا هي شركة “إيه بي إيه” (APA) وشركة شل متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى آكر بي بي وكونوكو فيليبس ودي إن أو وإكوينور وإنكبس وريبسول وتوتال إنرجي وفار إنرجي وفينترشال ديا، وغيرها من الشركات.
- بدأت عملية منح التراخيص في عام 2003، وفي العام الماضي (2023) شملت 34 مربعا في بحر بارنتس و3 مربعات في بحر النرويج، حيث تم منح 62 ترخيصا لـ 24 شركة طاقة كبيرة.
- وقال وزير النفط والطاقة النرويجي تيري آسلاند، إن التنقيب وإجراء اكتشافات في الجرف القاري النرويجي يعدان “ضروريين” لتقليل سرعة الانخفاض المتوقع في إنتاج الآبار خلال السنوات العشر القادمة.
- بالإضافة إلى توفير فرص العمل وخلق القيمة وزيادة الإيرادات الحكومية، أشار الوزير إلى أن تطوير حقول جديدة للنفط والغاز يعد أمرا مهما أيضا لضمان أمن الطاقة في أوروبا.
- تحولت النرويج إلى أكبر مصدر للغاز إلى القارة الأوروبية من الداخل، بعد توقف إمدادات الغاز الروسي المنقولة عبر الأنابيب في عام 2022، نتيجة لاندلاع الحرب مع أوكرانيا.
- في العام الماضي (2023)، كان الغاز النرويجي يمثل حوالي 30% من إجمالي استهلاك الطاقة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.