“هتكون السبب في موتك”.. مرض مرعب ينتقل إليك عند المشي في حمامات السباحة بهذه الطريقة .. عشان مترجعش تقول ياريتني!!

في الوقت الذي تعتبر فيه الحمامات العامة مثل حمامات السباحة، أحواض الاستحمام الساخنة، والساونا أماكن للتسلية والاسترخاء، حذر أطباء بريطانيون من أن هذه الأماكن قد تشكل خطراً صحياً كبيراً وفقًا لموقع “الديلي ستار”، فإن سوء الصيانة لهذه المرافق يمكن أن يؤدي إلى تراكم بكتيريا ضارة قد تنقل أمراضًا خطيرة.

المخاطر الصحية المرتبطة بالحمامات العامة

  1.  تراكم الجراثيم والبكتيريا: الدكتور “آسيف موناف” يشير إلى أن البكتيريا والجراثيم يمكن أن تتكاثر في أحواض السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا التي لا تتم صيانتها بشكل مناسب.
  2. مشاكل الحموضة: عندما يتم تنظيف وصيانة هذه المرافق بشكل غير صحيح، يمكن أن يصبح مستوى الحموضة في الماء حمضيًا جدًا، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد والعينين.
  3. خطر البكتيريا المقاومة: تستضيف حمامات الساونا العامة وحمامات البخار أيضًا بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب تسمم الدم، وهو حالة قد تكون قاتلة.
  4. الأمراض التنفسية: يمكن أن تؤدي البكتيريا مثل الفيلقيلة والسودوموناس إلى التهاب مزمن في الصدر كما أن بكتيريا الفيلقيلة يمكن أن تبدأ كسعال جاف ثم تتطور إلى التهاب رئوي.
  5. الفطريات والأمراض الجلدية: الالتهابات الفطرية مثل قدم الرياضيين قد تنتشر في حمامات السباحة، ولكن يمكن تقليل المخاطر بارتداء الجوارب المخصصة لحمام السباحة.

الرائحة المشكوك فيها

العديد من الأشخاص يربطون بين الرائحة التي تنبعث من حمام السباحة وبين نظافة المكان ولكن هذه الرائحة في الواقع هي ناتج عن تفاعل الكلور مع المواد البشرية مثل العرق، البول، المخاط، اللعاب، الجلد الميت، والبراز بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي المياه على ملوثات أخرى مثل العطور ومستحضرات التجميل وكريمات الشمس.

أهمية السلامة والنظافة

  • الدكتور أندرو جونز يوضح أنه حتى في البيئات التي تحافظ على نظافتها بشكل جيد، قد تبقى بعض البكتيريا والطفيليات على قيد الحياة، مما يشير إلى وجود مستوى معين من خطر الإصابة بالأمراض.
  • و ينصح الدكتور جونز بمراجعة قواعد السلامة والنظافة في حمام السباحة بعناية والالتزام بها لتقليل المخاطر.